> لا أدري من أين أبدأ ولا أدري أين أنتهي وخصوصاً إذا طفح الكيل على المكيال. وفي إحدى القضايا التي تزداد يوماً بعد يوم حتى أخذت الأعداد الأخيرة في تمركزها ألا وهي التسول.. فالتسول آفة خطرة على مجتمعنا من قبل بعض الأشخاص الذين يفترشون الشوارع لتكون لهم ملجأ نتيجة عدم وجود الرعاية الاجتماعية لهم من قبل الدولة. وبما أن التسول هو إحدى الوسائل التي تؤدي إلى الإجرام من قبل هؤلاء المتسولين فإنه قد يتخوف منهم كثير من الناس وذلك من خلال تزايدهم في مجتمعنا ومن دفعهم إلى الشورع هو عدم إيجاد فرص العمل.. مما قد يلجأ معه هؤلاء المتسولون إلى العديد من الجرائم ومنها جرائم السرقة وذلك لأجل توفير متطلباتهم المعيشية في هذا المجتمع، وجرائم الاغتصاب وجرائم لإشباع رغبتهم.

ومن خلال ما ورد أعلاه يتبادر إلى أذهاننا سؤال يطرح نفسه ونكتبه على صحيفة «الأيام» لعل وعسى أن يبادر كل مسؤول عن هؤلاء المتسولين إلى إيجاد الحلول لمشاكلهم التي دفعت بهم إلى الشوارع.. وسؤالنا يقول:

متى يكون مجتمعنا خالياً من التسول والجريمة؟