«الأيام» تصعد إلى جبل صعفان الشاهق .. قصص وفصول مختلفة من واقع قرية (شرف بني علي يحيى) المؤلم
حبات القات على سطح منزل أحد المواطنين في القرية
> «الأيام» محي الدين الشوتري :
> 
قرية شرف بني علي يحيى هي إحدى قرى مديرية صعفان التي تبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 150 كيلومتراً تقريباً ويبلغ تعداد سكانها حسب آخر الإحصاءات قرابة ألف نسمة. يحدها شرقاً جبل متوح وغرباً جبل مدول وشمالًا جبل بني عراف وجنوباً جبل المغارب وتشتهر بزراعة البن بمختلف أنواعه والقات كذلك، ويتسم أهل هذه القرية بالطيبة والكرم العربي الأصيل ويقاومون جفاف الخدمات بصلابة الرجال العتاة.
«الأيام» زارت هذه القرية والسطور القادمة تترجم هذه المعاناة فإليكموها وليعذرنا من لم نستطع ملامسة جرحه من قرى المديرية الباقية.
التعليم .. مدرسة لا تشفي الغليل
البداية ستكون مع الدعامة الرئيسية للتنمية، التعليم وما أدراك ما التعليم في قرية (شرف بني علي يحيى). يتحدث الطالب الجامعي عبدالغني الصعفاني وصوته يتحشرج حزناً:«صراحة قضية التعليم في قريتنا مأساوية في كل فصولها».. ويتنهد بنبرات حزينة ثم يقول:«يا أخي منطقتنا جبلية وعرة ونظرا لتباعد المسافات بين قرى المديرية تسرب الكثير من الطلاب عن التعليم إضافة إلى أن تعليم الفتاة قليل جدا لهذا السبب»، وعندما سألناه: ألا يوجد فصول دراسية في قريتكم؟ قال في إجابته:«بعد طول انتظارشع لنا نور ضئيل وبتمويل من البنك الدولي تم بناء أربعة فصول دراسية فقط وبمساهمة من مواطني القرية بعد تنازل أحد مواطني القرية بأرضية كان يمتلكها، فبالله عليك ماذا تكفي هذه الفصول في ظل الكثافة الطلابية؟».
الصحة.. المياه.. الطرقات.. آلام متعددة ونتيجة واحدة
روى لي أحد أبناء قرية (شرف بني علي يحيى) قصة حدثت له أثناء مرض أبيه عطفت عليه كثيراً، يقول:«أصيب أبي بجلطتين في ظرف شهر واحد دماغية وقلبية فمستشفى صعفان الأقرب لموقع منزلنا نقلنا أبي إليه لا يوجد فيه مراتب الرعاية المطلوبة فالمعدات شبه معدومة بالإضافة إلى نقص الكادر الصحي».. ويواصل هذا المواطن سرد روايته: «نظرا لوعورة الطرقات في قريتنا الواقعة على جبل تأخرنا في الانتقال إلى محافظة الحديدة فوافته المنية في الطريق» .
مشكلة المياه في قرية (شرف بني علي يحيى) قائمة فتجد ندرة الآبار الارتوازية إذ يعتمد المواطنون على مياه الأمطار الموسمية والحواجز التي يعملها المواطنون بقدراتهم الخاصة وكلها جراحات مابرحت ملازمة لقرية (شرف بني علي يحيى) تمثل معاني مختلفة لصور المعاناة وتعدد هموم هذه القرية .. والنتيجة صعوبة الحياة هنا.
أنواع من البن
تشتهر قرية (شرف بني علي يحيى) بمديرية صعفان بزراعة أنواع مختلفة من البن مثل : التفحي، والجمد، والشبرقي، والعدين في أودية دروب والغرابي والشرف.. والأخير تزرع فيه كذلك شجرة القات .
نداء إلى محلي صعفان
يناشد أبناء قرية (شرف بني علي يحيى) بمديرية صفان أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بمضاعفة الجهود لإضاءة نور المشاريع والخدمات لخدمة المواطنين في المديرية الذين منحوهم أصواتهم وإيفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم في تلك الفترة. كما طالب الطلاب المجلس المحلي بتوفير سكن طلابي لهم في العاصمة صنعاء ليتمكنوا من مواصلة دراستهم الجامعية.
شكر لصحيفة «الأيام»
عندما هممت بلملمة أوراقي حملني الأخ عبدالغني الصعفاني نيابة عن أبناء منطقته والمديرية الشكر الوفير للأستاذين هشام وتمام باشراحيل على رحابة صدريهما ونقل هموم قريتهم إلى المعنيين بالأمر لعل وعسى.
قرية شرف بني علي يحيى المطلة على جبل صعفان وتظهر على مدرجاته مزارع القات
«الأيام» زارت هذه القرية والسطور القادمة تترجم هذه المعاناة فإليكموها وليعذرنا من لم نستطع ملامسة جرحه من قرى المديرية الباقية.
التعليم .. مدرسة لا تشفي الغليل
البداية ستكون مع الدعامة الرئيسية للتنمية، التعليم وما أدراك ما التعليم في قرية (شرف بني علي يحيى). يتحدث الطالب الجامعي عبدالغني الصعفاني وصوته يتحشرج حزناً:«صراحة قضية التعليم في قريتنا مأساوية في كل فصولها».. ويتنهد بنبرات حزينة ثم يقول:«يا أخي منطقتنا جبلية وعرة ونظرا لتباعد المسافات بين قرى المديرية تسرب الكثير من الطلاب عن التعليم إضافة إلى أن تعليم الفتاة قليل جدا لهذا السبب»، وعندما سألناه: ألا يوجد فصول دراسية في قريتكم؟ قال في إجابته:«بعد طول انتظارشع لنا نور ضئيل وبتمويل من البنك الدولي تم بناء أربعة فصول دراسية فقط وبمساهمة من مواطني القرية بعد تنازل أحد مواطني القرية بأرضية كان يمتلكها، فبالله عليك ماذا تكفي هذه الفصول في ظل الكثافة الطلابية؟».
روى لي أحد أبناء قرية (شرف بني علي يحيى) قصة حدثت له أثناء مرض أبيه عطفت عليه كثيراً، يقول:«أصيب أبي بجلطتين في ظرف شهر واحد دماغية وقلبية فمستشفى صعفان الأقرب لموقع منزلنا نقلنا أبي إليه لا يوجد فيه مراتب الرعاية المطلوبة فالمعدات شبه معدومة بالإضافة إلى نقص الكادر الصحي».. ويواصل هذا المواطن سرد روايته: «نظرا لوعورة الطرقات في قريتنا الواقعة على جبل تأخرنا في الانتقال إلى محافظة الحديدة فوافته المنية في الطريق» .
مشكلة المياه في قرية (شرف بني علي يحيى) قائمة فتجد ندرة الآبار الارتوازية إذ يعتمد المواطنون على مياه الأمطار الموسمية والحواجز التي يعملها المواطنون بقدراتهم الخاصة وكلها جراحات مابرحت ملازمة لقرية (شرف بني علي يحيى) تمثل معاني مختلفة لصور المعاناة وتعدد هموم هذه القرية .. والنتيجة صعوبة الحياة هنا.
أنواع من البن
تشتهر قرية (شرف بني علي يحيى) بمديرية صعفان بزراعة أنواع مختلفة من البن مثل : التفحي، والجمد، والشبرقي، والعدين في أودية دروب والغرابي والشرف.. والأخير تزرع فيه كذلك شجرة القات .
حبات القات على سطح منزل أحد المواطنين في القرية
يناشد أبناء قرية (شرف بني علي يحيى) بمديرية صفان أعضاء المجلس المحلي بالمديرية بمضاعفة الجهود لإضاءة نور المشاريع والخدمات لخدمة المواطنين في المديرية الذين منحوهم أصواتهم وإيفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم في تلك الفترة. كما طالب الطلاب المجلس المحلي بتوفير سكن طلابي لهم في العاصمة صنعاء ليتمكنوا من مواصلة دراستهم الجامعية.
شكر لصحيفة «الأيام»
عندما هممت بلملمة أوراقي حملني الأخ عبدالغني الصعفاني نيابة عن أبناء منطقته والمديرية الشكر الوفير للأستاذين هشام وتمام باشراحيل على رحابة صدريهما ونقل هموم قريتهم إلى المعنيين بالأمر لعل وعسى.