منتخبنا الوطني مُشَفَّر

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> جاءت رحلة منتخبنا الوطني الأولى إلى جمهورية مصر العربية وكأنها استجمام وفترة راحة ونقاهة ذات خصوصية لايحق أن يطلع عليها أحد متناسين أن هذا المنتخب يمثل الوطن اليمني أجمع.. سفر المنتخب جاء في وقت هو بعيد أصلا عن الأحقية على اعتبار أنه تم تجميعه وسفره مباشرة، فيما هناك منتخبات أخرى أكملت استعدادها الأولي في معسكرات داخلية، وانقطعت أخباره عن الجميع دون مبرر، وسجل حالة جديدة لم نعتدها في معسكرات منتخباتنا التي تظل ترتقب من قبل كل الجهات ذات العلاقة، الأمر الذي جاء عجيبا وصنفه البعض بأنه نهج جديد للقيادة الفنية للمنتخب ذات اللون المصري يدخل في نظام التشفير.. ربما بسبب ابتعاد الكوتش محسن صالح عن المنتخب وأفراده لفترات طويلة لعمله كمحلل في قناة «الجزيرة» الرياضية وهي الفترة التي سبقت السفر مباشرة.. كما أنها فرصة مواتية ربما لقضاء أوقات جميلة بين الأهل والأصدقاء هناك في مصر دون ضجيج قد يتيح معرفة ما يدور في دهاليز المنتخب، وعلى العموم منتخبنا على وشك العودة دون أن نعرف ما الذي فعله هناك، هل لعب مباريات أم تلقى جرعات تدريبية قوية وتدرب على أفكار خططية وتكتيكية جديدة من رأس الكوتش محسن الذي اختلط بخبرات أخرى في الفترات السابقة؟ .. علينا أن ننتظر لنسأل أحد أفراد البعثة عن السر الحقيقي لوضعهم في نظام التشفير!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى