> وضعت قوات الامن الفلبينية في حالة تأهب قصوى أمس الثلاثاء عشية نطق محكمة مختصة بالنظر في قضايا الكسب غير المشروع حكمها ضد الرئيس السابق جوزيف استرادا.

ومن المقرر نشر نحو ستة آلاف شرطي في مختلف أنحاء مانيلا غدا الاربعاء عندما تصدر محكمة سانديجانبايان قرارها في المحاكمة التي استمرت ستة أعوام.

وصرح القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنرال هيرموجينس اسبيرون إن قيادة مانيلا العسكرية وضعت في حالة تأهب لدعم الشرطة.

وقال المتحدث باسم الشرطة روديل سيرمونيا إن معظم الجنود سيتمركزون عند محكمة سانديجانبايان والمناطق المحيطة بها وسط خطط من قبل أنصار استرادا لتنظيم مسيرة.

وكانت السلطات قد عطلت الدراسة في أكثر من 50 مدرسة قرب محكمة سانديجانبايان فيما سيغلق الطريق السريع الذي يقود إلى المحكمة أمام حركة السير في وقت مبكر اليوم الاربعاء.

وكان من المفترض أن تسافر أرويو إلى ليبا سيتي في إقليم باتانجاس جنوب مانيلا اليوم الاربعاء لحضور احتفالات بمناسبة عيد وطني للصلاة والمصالحة.

ويتهم استرادا بجمع ثروة تقدر قيمتها بأربعة مليارات بيزو (87 مليون دولار) بصورة غير مشروعة والحنث باليمين فيما يتعلق بتصريحاته حول أرصدته.

وفي حالة إدانته بالاختلاس أو سرقة أموال للدولة تزيد عن مليون دولار سيواجه استرادا السجن مدى الحياة.