ياخساره ياتلال العراقة والأمجاد

> «الأيام الريــاضـي» إنتصار إبراهيم علي:

> من كان يصدق بأن فريق نادي التلال لكرة القدم البطل صاحب البطولات والعراقة والأمجاد سيهبط إلى دوري أندية الدرجة الثانية(دوري المظاليم)، حيث تلعب الفرق فيه في ملاعب ترابية تعيسة وفي محافظات بعيدة عن العين والقلب والرقابة الفنية والمراقبة الأمنية لسير المباريات وبعيدة عن الإهتمام بشكل عام وحيث الإنحياز لبعض الفرق والظلم لغيرها، كما قرأنا في الصحف المختلفة ، فإذا كنا في دوري الدرجة الأولى نشاهد العجائب والغرائب والظلم التحكيمي عيني عينك، فكيف بدوري الدرجةالثانية؟

وما حدث لفريقي ناديي المكلا والانطلاق من لحج وغيرهما من الفرق من ظلم فاضح يجعلنا حقيقة نخاف على التلال.. لكن تلالنا هو الذي تسبب بالذي حصل له بتقاعس اللاعبين وتهاونهم في حسم كثير من المباريات السهلة على ملعبهم وبين جماهيرهم الوفية.

على العموم ولأننا نحب التلال هذا الفريق والنادي صاحب التاريخ الكبير والعمادة أحب أن أقول للإدارة التي لا تُعفى من التقصير هي أيضاً، أقول لهم أنظروا إلى مصلحة هذا النادي الكبير وإلى مستقبله واعملوا بأمانة، أو أتركوا مقاعدكم لغيركم من الذين بكوا من القهر بصدق وألم على ما حصل لحبيبنا التلال الغالي والله يسامح الذي جعل الحاقدين (يتشفوا) بالتلال هذا الصرح الكبير الذي رفع رؤوسهم ومثلهم داخلياً وخارجياً على أحسن صورة، وجعل إسم اليمن يتردد على كل لسان.

أخيراً أتمنى عودة قريبة لتلالنا العريق، وأنا واثقة أنها ستكون كعودة فريق حسان البطل الحقيقي للدوري والتي كانت عودة بطولية بالفعل بعد موسم واحد فقط بين الحرافيش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى