«الأيام الرياضي» تشارك نادي وحدة عدن وجماهيره العريضة أفراح الصعود إلى الدرجة الأولى ..إدارة مخلصة وجهاز فني مقتدر ولاعبون أوفياء وجمهور عاشق .. كل تلك الصفات صنعت إنجاز العودة المظفرة إلى دوري الأضواء

> «الأيام الرياضي» فضل الجونة - تصوير/ مختار محمد/علي شاهر:

>
فريق الوحدة
فريق الوحدة
وأخيراً عاد فرسان وحدة عدن إلى موقعهم الطبيعي بين الكبار بعد سنوات عجاف قضوها بمعاناة شديدة ضمن أندية الدرجة الثانية (دوري المظاليم)، وقد مثلت عودتهم المظفرة إلى الأضواء انتصاراً كبيراً على الظروف الصعبة التي أحاطت بهم، كما أنها عودة للبطولات والأمجاد الخضراء السابقة التي غابت كثيراً، ولقد أكد هؤلاء الأبطال الخضر أنهم أوفياء لناديهم العريق والكبير، عندما حولوا الحلم إلى حقيقة متحدين كل الصعاب والأشواك التي زرعت في طريقهم الذي لم يكن أبدا ممهداً أو مفروشاً بالورود.

وبالاخلاص والأداء الجاد والبطولي رفعوا سمعة ناديهم بالعودة الحميدة مؤكدين أنه ناد عريق لا يرضى بدوري الحرافيش موقعاً، ولا من وراء الكواليس ظهوراً، لأنه أصلاً صاحب الأدوار الكبيرة وتحقيق البطولات وصناعة التاريخ الرياضي الناصع البياض.. وبهؤلاء الفرسان الخضر اطمأن الجميع أن لا خوف على مستقبل وحدة عدن.

«الأيام الرياضي» رافقت الأبطال وعكست انتصاراتهم في الصحيفة، وخطت معهم المشوار خطوة بخطوة حتى أطل يوم الفرحة الكبرى وتحقيق الإنجاز بالعودة إلى الأولى.. وها هي السباقة في مشاركتهم أفراحهم من خلال تسجيل الانطباعات والأحاديث الجميلة فيما يلي:

< كانت البداية مع الأخ الكابتن أحمد مهدي سعيد عاطف (الأحمدي) رئيس النادي المفوض مسؤول العلاقات والإعلام الذي قال عن الإنجاز ما يلي:

«أسمح لي أولاً أن أبارك لجماهير نادينا الكبيرة بهذا الإنجاز الذي تم بعد سنوات طوال كانت مملة ومرهقة بالنسبة لفريق كرة القدم وهو في دوري المظاليم، وأود أن أوضح أن الإنجاز كان وراءه لاعبون يستحقون الاحترام والتقدير على تضحياتهم خلال فترة الثمانية أشهر الماضية، حيث كان الالتزام الحديدي في التمارين والبرامج المعدة، ومن حيث تماسكهم الكبير من أجل تحقيق الهدف، ولا أنسى الجمهور النموذجي الذي ظل واقفاً إلى جانبهم في السراء والضراء، والادارة التي أخلصت لتحقيق الهدف الذي تم تحديده، وتحقق رغم الظروف الصعبة جداً جداً والتي يعرفها الجميع إذ (لا مال موجود ولا مبنى جاهز ولا أدوات متوفرة ولا.. ولا.. ولا) ولكن كان الإصرار والتماسك والتضحية هي وراء تحقيق هدفنا رغم بعض الزوابع التي حصلت وتم حسمها من قبل الإدارة.. المهم تحقق الهدف وصعد الفريق إلى الدرجة الأولى قبل جولتين من انتهاء دوري الثانية، وفرحت الجماهير، واحتفلت، ولا تزال أفراحها مستمرة، وإن شاء الله يجعل أيامنا كلها أفراح.

كما لا تفوتني الفرصة أن أهنئ جماهير النادي بالإنجازات التي حققها نادينا في باقي الألعاب الاخرى مثل (السلة، ألعاب القوى، التايكواندو، الكاراتيه، رفع الأثقال، وكمال الأجسام).. وأود أن أوضح أيضاً أن على الجميع عمل تقييم للفترة الماضية، للوقوف على كل ما هو سلبي لتلافيه، وما هو إيجابي لتطويره، والآن أقول وأؤكد أن المرحلة القادمة هي المرحلة الأصعب، وتتطلب بذل جهود أكبر وأن تكون مصلحة النادي فوق كل الاعتبارات، وأن نترك الفرصة للجميع كي يعملوا في هذا الاتجاه، ومن لا يستطيع عليه الانسحاب، لأن الفترة الماضية التي ظل خلالها النادي يقبع في الدرجة الثانية كانت درساً قاسياً للجميع، وعلينا أن نتذكر ذلك باعتباره عبرة لأن موقع نادينا الكبير هو بين الكبار.

وأخيراً أشكر جميع لاعبي النادي في جميع الألعاب، وكذا جماهير النادي العريضة التي أعرف أصالتها منذ أن كنت لاعباً، وتأصلت هذه الصفة أكثر في أول تجربة لي وللزملاء في الإدارة.

فقد وقفت معنا خلال الفترة الماضية، كما أقدم الشكر لزملائي أعضاء الإدارة المؤقتة الإخوة: جميل أحمد محمد، مدير النشاطات، ونبيل عبدالعزيز، المدير المالي، وشكيب عليوه، الأمين العام، والأخ رجل الأعمال الاستاذ ناجي الفقيه الذي منحني التفويض الكامل لتسيير كل أمور النادي، كما أقدم الشكر والتقدير الكبيرين للأخ سامي مكاوي، نائب رئيس النادي الذي ظل يعمل بجهد كبير جداً جداً ومن دون أي ضوضاء من خلال الحصول على الدعم للنادي، وتوجيه النصح والإرشاد لجميع أعضاء الادارة المؤقتة، وبذلك استطاعت الإدارة أن تقوم بواجبها مع بقية الأطراف المحبة للنادي في غياب الدعم الرسمي من الجهات المسؤولة، التي نرجو أن تعيد حساباتها تجاه هذا النادي الكبير والعريق، خاصة وأن النادي قادم على مرحلة مهمة جداً تتطلب الدعم المادي والمعنوي حتى يستطيع التربع على منصات التتويج والتشريف».

< وكان ثاني المتحدثين الأخ سامي مكاوي، نائب رئيس النادي:

«الحمد والشكر لله على هذا الإنجاز الذي تحقق بتضافر الجهود من قبل جميع أبناء النادي، وخاصة جهود اللاعبين الأوفياء والجهاز الفني المقتدر، وبدعم واهتمام خاص من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي الذين كانوا أكثر تلاحماً وإخلاصاً في خدمة الاخضر العدني، وعلى الرغم من الظروف التي واجهت الجميع، الا أنه بالعزيمة والإصرار من قبل لاعبي الفريق وحبهم للنادي تحقق الإنجاز الذي يفتخر به الكل.. ولكنني هنا أنبه إلى أن المرحلة القادمة هي الأكثر صعوبة، حيث سنكون جميعاً أمام تحد كبير للحفاظ على ما حققناه ولكننا نثق بكل أبنائنا أنهم سيكونون عند مستوى المسؤولية، ونطالب عشاق الأخضر بمزيد من التشجيع والمؤازرة في الدوري العام القادم.. وشكراً».

< ثم تحدث الأخ شكيب عليوه، أمين عام النادي قائلاً:

«فخورون جداً بما تحقق، وفرحتنا لا توصف بهذا الإنجاز الذي كان وراءه جهود لاعبينا الأبطال وحنكة ومقدرة الجهاز الفني الذي استطاع توظيف امكانيات وقدرات اللاعبين الشباب في خدمة الفريق، حيث كانت النتيجة قطع البطاقة الأولى والتأهل إلى الأولى بكل جدارة واستحقاق، رغم المعاناة والظروف الصعبة، ولا ننسى هنا دور جماهيرنا الوفية في تحقيق هذا الإنجاز الذي نهديه لها.. وفي الأخير نأمل في مواصلة انتصاراتنا وأفراحنا مستقبلاً».

< جميل أحمد محمد مسؤول النشاطات في النادي:

«شعورنا بهذا الإنجاز لا يوصف لأنه تحقق في ظل ظروف مادية صعبة، ولكن بحب وإصرار وجهود لاعبينا الشباب استطعنا تجاوز كل ما مر بنا من معوقات وامكانيات شحيحة، حيث أثبت اللاعبون ولاءهم للنادي وحققوا الانتصارات تلو الانتصارات من غير أن يحفزهم أحد أو يدعمهم سوى اشخاص محددين وقفوا مع النادي، ونخص بالذكر منهم الإخوة: حافظ معياد وخالد خليفي وسعيد باهدى وغيرهم من الذين دعموا الفريق بكل سخاء، ونحن نقدم لهم هنا الشكر.. وفي الحقيقة إدارة نادينا والجهاز الفني واللاعبون هم أصحاب هذا الإنجاز الكبير، وإن كان اللاعبون هم الابطال الحقيقيون الذين أعادوا البسمة إلى شفاه كل محبي وعشاق الأخضر العدني.. وأدعو الجميع اليوم إلى الوقوف وقفة الأوفياء تجاه النادي والفريق للحفاظ على الإنجاز، وكي يستمر الفريق في هذا الطريق الرائع لمواصلة الانتصارات في الدوري العام القادم لفرق الدرجة الأولى، لأن المهمة بعد الصعود أكثر صعوبة.. والمطلوب المزيد من الدعم والمؤازرة.. ولا يسعني في الاخير سوى أن أبارك للجميع بتحقيق الصعود».

< الكابتن عبداللطيف رشيد مدرب الفريق:

«نحمد الله الذي وفقنا في تحقيق حلم أبناء النادي الأخضر وجماهيره الوفية، وأنا والكل شعورنا بما تحقق لا يوصف، وهو إنجاز نفتخر أنه جاء بعد معاناة جراء الظروف الصعبة والإمكانيات الشحيحة التي يعيشها النادي إلى جانب قلة خبرة لاعبينا الذين جميعهم من الشباب، كما أن الصعود إلى الأولى تحقق بتوفر عناصر مهمة في الفريق وهي الألفة والمحبة والتجانس بين اللاعبين إضافة إلى الانسجام والتعاون بين اللاعبين والجهاز التدريبي، وكذا وفاء اللاعبين وإخلاصهم.. والحمد لله أننا في فترة بسيطة تمكنّا أن نوظف امكانيات لاعبينا بما يفيد الفريق، وبث روح الحماس فيهم.. وطبعاً الإنجاز تحقق في ظل الاستقرار الاداري ودعم إدارة النادي التي ذللت كل الصعاب والمعوقات التي رافقت عملنا.. ولا ننسى مؤازرة الجمهور الوفي ووقوفه إلى جانب فريقه وأنا أعتبر هذا الإنجاز هو رد اعتبار لهذا النادي الكبير».

< الكابتن ياسين محمود، مساعد المدرب:

«لن أضيف على حديث الكابتن عبداللطيف مدرب الفريق، فالجميع فعلاً شركاء في تحقيق هذا الإنجاز الرائع الذي جاء في ظل ظروف في غاية الصعوبة والمعاناة، وبالتفاف كل محبي هذا النادي حول الفريق تخلصنا من كابوس الدرجة الثانية، ونحن في الجهاز الفني عملنا على تهيئة الأجواء الصحية والمناسبة لإعداد الفريق إعداداً صحيحاً لخوض منافسات الصعود الساخنة وفق برنامج تدريبي منظم ومكتمل ساعد إلى حد بعيد على تجاوز كل المراحل بثقة الأبطال في ظل دعم قيادة النادي ومؤازرة جمهورنا الوفي الحقيقية، ونحن سعداء بالصعود».

< نجيب عبدالله غانم إداري الفريق:

«سعداء جداً جداً بالإنجاز الذي تحقق بعد سنوات طويلة عانى خلالها الفريق كثيراً، وبالإصرار والصمود والعزيمة القوية والإخلاص وبعد تحقيق النتائج الجيدة في دوري الثانية أعلن اللاعبون الأبطال عن عودة الفريق إلى موقعه الطبيعي والمناسب بين الكبار في ظل الاستقرار الإداري والجهود التي بذلها الجميع دون استثناء.. وبصراحة أقول إن هؤلاء الشباب الذين برزوا في الملاعب المختلفة للمحافظات التي لعبوا فيها هم مكسب كبير لنادينا، ويعلم الجميع كيف صمدوا أمام كل الظروف الصعبة والمعوقات دون أن يسألوا عن الحافز لأنهم كانوا يدركون أوضاع النادي فكان الإخلاص والوفاء عنوان نجوم فريقنا الذي وقف إلى جانبه جمهور وفي».

< وسام معاوية كابتن الفريق:

«الحمد لله على تأهلنا إلى دوري النخبة وطبعاً هذا لم يأت على طبق من ذهب كما يعلم الجميع، والفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى، ثم لجهود زملائي اللاعبين والجهاز الفني والإدارة المخلصة، وفي الحقيقة كنا نلعب كل مباراة وكأنها نهائية، وما أتمناه استمرار الروح الحماسية عندي وعند بقية زملائي في الفريق حتى نظهر في دوري النخبة بصورة مشرفة تليق بنادينا العريق.. ولن أنسى دور جماهيرنا العريضة التي وقفت معنا ومثلت الرقم 12 في جميع لقاءاتنا.. وأنا أشكرهم كثيراً على مواقفهم، كما أشكر والدي ووالدتي والمشجع القدير فواز قيور الذين دائماً ما أستمع إلى نصائحهم .. كما أشكر داعمينا الأساتذة حافظ معياد وخالد خليفي وسعيد باهدى.. وبإسمي وبإسم زملائي أشكر صحيفتي «الأيام» و»الأيام الرياضي» على دعمهما الاعلامي الهام ووقوفهما إلى جانبنا من خلال إبرازهما لكل الانتصارات التي نحققها».

< ماهر بن همام وساهر عبدالله ومحمد العنبري، مهاجمو الفريق:

«صعدنا إلى الدرجة الأولى بفضل توفيق الله لنا، ثم بفضل جهودنا كلاعبين قمنا بأدوارنا خير قيام وقهرنا الظروف.. وقد وقفت إدارة نادينا خلف الفريق داعمة ومؤازرة بكل شيء حتى استطاعت أن تساعدنا على بلوغ حلمنا وهدفنا الذي تمثل بالصعود، حيث قامت بحل المشاكل التي رافقت مسيرة الفريق في الدوري، كما كان لجهازنا الفني والإداري دور كبير في تأهيل الفريق من خلال إعدادنا وتحقيقنا النتائج الجيدة.. والخلاصة أن الجميع عمل كفريق واحد وكجسد واحد في الملعب والنادي والتدريب.. وكذلك الجمهور الذي له نصيب كبير مما حققناه فله نقدم الإنجاز هدية لكل ما قدمه.. ولن ننسى دور أسرنا فيما حققناه».

< معاذ هزاع، لاعب الوسط، وعمر العسيري، حارس المرمى، وغانم عبده غانم، وسط مهاجم:

«نحمد الله على نجاح فريقنا في تخطي كل الصعاب وكل العقبات وإعلانه الصعود بكل جدارة إلى موقعه المناسب في دوري الأضواء والنخبة، وفي الحقيقة هذا الصعود تأخر كثيراً، لكن الجميع يعلم ما هي ظروفنا وما الذي نعانيه، وقد رزقنا الله بإدارة جيدة وصادقة في تعاملها مع اللاعبين، وأيضا بجهاز فني مقتدر.. وقد كنا على ثقة من صعودنا لهذه الأسباب وغيرها، وها نحن اليوم نعود إلى مكاننا اللائق بنادينا الكبير والعريق، بعد أن عمل الجميع كفريق عمل واحد وباتجاه هدف وحيد هو مصلحة النادي وتحقيق حلمه بالصعود، بعد سنوات عجاف.. ونشكر كل من وقف معنا وآزرنا ودعمنا.. ونقول لهم إن شاء الله القادم سيكون أفضل وأحلى».

< اللاعب المخضرم محمد حمادة:

«أنا أكثر اللاعبين سعادة بصعود فريقي إلى الدرجة الأولى لأنه مكانه اللائق، ولأن هذا الإنجاز تحقق وأنا بين زملائي اللاعبين وفي أحضان ناديّ الحبيب وحدة عدن الذي له الفضل في إظهاري كلاعب في الساحة الرياضية، كما أن له الفضل في ما وصلت إليه اليوم، وعودتي اليه هي رد لجميله هذا، وأنا أعتبر هذا الإنجاز من أهم المحطات الرياضية في حياتي وأعتز به كثيراً، وما يميز إنجازنا هذا أنه جاء في ظل ظروف صعبة وإمكانيات شحيحة، ولكن جهود الإدارة وعملها المخلص ونيتها الصادقة هي ما أفرزت وأثمرت ما وصلنا إليه من عودة حميدة إلى دورينا الصحيح والمناسب لنا (دوري النخبة والأضواء).. وكذلك بإخلاص واقتدار جهازنا الفني وزملائي اللاعبين، ومؤازرة الجمهور الذي كانت فرحته أكبر.. أتمنى من الله أن ندخل المنافسة ليس من أجل البقاء ولكن من أجل إعادة أمجادنا».

< نظمي عبدالمجيد(علاج طبيعي وتدليك)، وحسين محمد البان،(عامل الخدمات)، والمشجع المخضرم عبد الرزاق بامطرف.. قالوا : «نحمد الله على هذا الإنجاز الذي حققه شبابنا رغم قلة خبرتهم، وقد رافقنا الفريق في كل مبارياته ووجدنا منهم الحب والولاء والوفاء للنادي حيث كان البعض من كثر حبه لفريقه يتحامل على اصابته ويواصل اللعب، وبالنسبة لنا فنحن خدمنا أبناءنا اللاعبين بأرواحنا وقلوبنا وكان عندنا الإحساس القوي بأنهم سوف يصعدون بالفريق إلى الأولى، لأنهم هذه المرة حظوا بإدارة تعمل بإخلاص وتفان من أجل مصلحة النادي رغم أن هناك من وضع أمامها المطبات والعراقيل من أجل إفشالها.. لكن الحمد لله عرف الجميع أنهم يعملون لمصلحة النادي، وها هي الأنوار قد أشرقت وعادت الأفراح والليالي الملاح إلى نادينا الحبيب الذي يمثل البيت الثاني بالنسبة لنا.. وإن شاء الله تتواصل انتصاراتنا في دوري النخبة.. ويسرنا في الأخير أن نقدم خالص الشكر لقيادة النادي وللجهازين الفني والإداري المقتدرين وللاعبين الأبطال ونبارك لهم هذا الإنجاز الذي أعاد البسمة إلينا..ولجماهير الأخضر تحايانا، والله الموفق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى