> قال دبلوماسي امريكي كبير أمس الأول الثلاثاء إن الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير افادت بأن اسلحة ايرانية الصنع تعبر الحدود الافغانية وتصل إلى أيدي مقاتلي حركة طالبان.

ودعمت ايران جماعات افغانية كانت تقاتل حركة طالبان في التسعينيات ولعبت دورا حيويا في المساعدة على قلب حكومة طالبان السنية من خلال دعم خصومها من المجاهدين ثم اطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 بالحركة.

ودأبت الجمهورية الاسلامية الشيعية على نفي اتهامات لمسؤولين امريكيين بانها تسلح مقاتلي طالبان الذين يتركز نشاطهم الى حد كبير في المناطق الجنوبية والشرقية قرب الحدود مع باكستان.

وقال جون نجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الامريكية للصحفيين اثناء زيارة الى كابول "تقلقنا تقارير نرى انها موثوق بها عن قذائف خارقة للدروع ايرانية التصميم ومعدات عسكرية اخرى من هذا القبيل تأتي من ايران عبر الحدود وتصل إلى ايدي طالبان"..ولم يذكر تفاصيل.

ونفت طالبان مثل الحكومة الايرانية التقارير الامريكية التي تفيد بانها تحصل على اسلحة ايرانية ويصف الرئيس الافغاني حامد كرزاي العلاقات مع ايران بانها جيدة.

وايران من بين الدول الاسلامية والقوى الغربية التي قدمت السلاح والتمويل الى بعض الفصائل الافغانية اثناء الغزو السوفيتي لافغانستان في الثمانينيات ومازال هناك خبراء متفجرات يزيلون الغاما ايرانية الصنع زرعت خلال التسعينيات.

وتصاعدت اعمال العنف في افغانستان في الشهور التسعة عشر الماضية وهي اكثر الفترات دموية منذ الاطاحة بطالبان.

وتتزعم واشنطن جهودا دولية لعزل ايران فيما يتعلق بالنزاع بشأن برنامج طهران النووي وتتهمها بانها تعمل على زعزعة الاستقرار في العراق. رويترز