> ها هو الشهر الفضل قد أظلنا بنفحاته الخيرة وأنواره البهيجة وصفائه الدائم، وفي شهر رمضان الكريم اعتادت الجماهير الرياضية في عدن على أن تكون على موعد متجدد مع مسابقات رياضية ذات نكهة رمضانية تقام في الليالي النيرة لهذا الشهر المبارك، والتي أصبحت بمرور الوقت عادة رمضانية أصيلة، ولعل أبرز هذه المسابقات الرياضية مسابقة الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية التي يحتضن وقائع منافساتها ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر، ومسابقة كأس الرئيس لكرة القدم الخماسية التي تستضيف وقائع منافساتها الصالة الرياضية المغلقة بعدن، ولكن هذا العام برزت إشكالية تكاليف إنارة الملعب والصالة، وظهر سؤال كبير وهام: من سيتحمل دفع تكاليف فاتورة الكهرباء جراء الاستخدام المكثف للتيار الكهربائي لإنارة الملعب والصالة طوال أيام المنافسات خلال ليالي الشهر الفضيل؟

موقف مكتب الشباب والرياضة بعدن، وكما جاء على لسان مديره العام الأخ جمال اليماني، الذي يؤكد وبإصرار شديد على ضرورة تحمل الجهات الراعية والداعمة دفع فاتورة الكهرباء كجزء من دعمها لإقامة المسابقات الرياضية الرمضانية لأن مديونية الكهرباء على المكتب كبيرة جدا، حيث تعرضت الملاعب والصالات الرياضية بعدن لقطع التيار الكهربائي عنها في فترات سابقة.

فاتورة الكهرباء هل تقف عائقا وحجر عثرة أمام إقامة المسابقات الرياضية الرمضانية لهذا العام وتحرم الجماهير الرياضية من عادة رمضانية اعتادتها طوال الأعوام الماضية، أم سيكون هناك تدخل من قبل الخيرين لإيجاد الحلول المناسبة واستمرار هذه العادة الرياضية الرمضانية؟

رمضان كريم وكل عام والجميع بخير.