> علمت «الأيام» أن ستة محامين من ضمنهم ابن عمه ياسر أحمد القحوم تطوعوا مؤخراً للقيام بمهمة الدفاع أمام مختلف الجهات القضائية في قضية مقتل الشاب صلاح سعيد عوض القحوم برصاص الأجهزة العسكرية والأمنية في الفعالية السلمية (المسيرة والحفل الخطابي) التي شهدتها مدينة المكلا مساء السبت 1 سبتمبر.

وأكد للصحيفة أمس أحد أقارب المجني عليه صلاح القحوم أن فريق المحامين قد تقدم فعلا خلال اليومين الماضيين بدعوى أمام نيابة المكلا ضد الأجهزة العسكرية والأمنية التي أطلقت النار على صدور المشاركين في الفعالية السلمية وقتلت المجني عليه صلاح القحوم، مضيفاً بأن النيابة شرعت في إجراءاتها واستمعت إلى إفادات عدد ممن لهم صلة بالحادث أو شهود العيان.. إلى جانب ذلك استلمت النيابة في وقت سابق تقرير الطبيب الشرعي المشخص لجثة المجني عليه وضمته إلى ملف القضية مشيراً إلى أنه وبموجب ذلك لم تر عائلة المجني عليه مبرراً لبقاء جثته في ثلاجة حفظ الموتى، ومن منطلق كرامة الميت دفنه فقد قررت استلام الجثة يوم الأربعاء الماضي وأجرت مراسم دفنه في مقبرة يعقوب، وسط حضور كثيف من أبناء المكلا كان له بالغ الأثر في التخفيف من وقع المصاب الجلل الذي حل بها.واختتم المصدر ذاته تصريحه قائلاً:«إن العائلة المكلومة الآن بعد دفن ابنها يحدوها الأمل بعد التضرع لله بأن تقوم الجهات القضائية بواجبها في إظهار الجاني أو الجناة الذين أزهقوا أرواح ابننا وأخينا وهو في مقتبل العمر دون وجه حق وتطبيق العدالة عليه أو عليهم».