منظمة الصحة العالمية تناشد آسيا والمحيط الهادي تكثيف الجهود للسيطرة على حمى الضنك
> نيودلهى «الأيام» د.ب.ا:
> مع تعرض 75 في المئة من سكان منطقة آسيا والمحيط الهادي لخطر الاصابة بحمى الضنك، دعت منظمة الصحة العالمية دول المنطقة الى الاسراع بالجهود الرامية للوقاية من الفيروس والسيطرة عليه.
وقال ساملي بليانبانجشانج المدير الاقليمى لمنطقة جنوب شرق آسيا بمنظمة الصحة العالمية في بيان صحفي اصدره مكتب المنظمة فى نيودلهي “ من المهم بالنسبة للدول ان تدعم نظمها الصحية من اجل التكهن والاكتشاف المبكر واتخاذ كافة الاستعدادات والاستجابة المبكرة لتفشي حمى الضنك.
وقال بليانبانجشانج الذى حضر اجتماعا لمجموعة استشارية فنية اقليمية فى فوكيت فى تايلاند انه يتعين على الدول ان تطبق استراتيجية قومية تهدف الى القضاء على الاماكن التي يتكاثر فيها البعوض الذى يسبب المرض. وقال بليانبانجشانج “يتعين على الحكومات ان تدعم ايضا المزيد من برامج التعبئة المجتعية التى تؤكد على الحاجة الى التغيير في انماط السلوك”.
وفى الاجتماع استعرضت المجموعة وايدت ايضا الاطار الاستراتيجي للوقاية والسيطرة على حمى الضنك فى منطقة آسيا والمحيط الهادي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العديد من الدول فى المنطقة تواجه زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك العام الحالي.
واعلنت اندونيسيا عن اكثر من 100 الف حالة بزيادة بنسبة 10 فى المئة عن عدد الحالات التى اعلن عنها فى العام الماضى .
وشهدت ميانمار ايضا زيادة بنسبة 33 فى المئة حيث اعلنت عن 11577 حالة حتى الآن فى العام الحالى وشهدت تايلاند 40258 حالة هذا العام بزيادة بنسبة 27 فى المئة.
وقال بليانبانجشانج ان نجاح اي برنامج للوقاية من حمى الضنك والسيطرة عليها لايمكن ان يتحقق الا اذا شارك الجميع فى هذه الجهود من افراد وعائلات ومجموعات دعم المجتمع ومجموعات المساندة الذاتية والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والادارات الصحية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ناشدت فى شهر أغسطس الماضي الدول الاعضاء بان تكثف الاجراءات للسيطرة على حمى الضنك .
وتضمنت هذه الجهود دعم السياسات واللوائح والمشاركات داخل قطاع الصحة ومع الوزارات الاخرى مثل وزارات البيئة والتعليم والسياحة والعدل.
وقالت منظمة الصحة العالمية انه تم اعتبار التنمية الحضرية السريعة العشوائية بدون تخطيط العامل الرئيسي الذى يسهم في تفشي حمى الضنك وعلى الرغم من ان معظم الدول في المنطقة لديها برامج قومية للسيطرة على حمى الضنك الا انها تحتاج الى تكثيف جهودها من خلال التعاون المحلي.
وقال ساملي بليانبانجشانج المدير الاقليمى لمنطقة جنوب شرق آسيا بمنظمة الصحة العالمية في بيان صحفي اصدره مكتب المنظمة فى نيودلهي “ من المهم بالنسبة للدول ان تدعم نظمها الصحية من اجل التكهن والاكتشاف المبكر واتخاذ كافة الاستعدادات والاستجابة المبكرة لتفشي حمى الضنك.
وقال بليانبانجشانج الذى حضر اجتماعا لمجموعة استشارية فنية اقليمية فى فوكيت فى تايلاند انه يتعين على الدول ان تطبق استراتيجية قومية تهدف الى القضاء على الاماكن التي يتكاثر فيها البعوض الذى يسبب المرض. وقال بليانبانجشانج “يتعين على الحكومات ان تدعم ايضا المزيد من برامج التعبئة المجتعية التى تؤكد على الحاجة الى التغيير في انماط السلوك”.
وفى الاجتماع استعرضت المجموعة وايدت ايضا الاطار الاستراتيجي للوقاية والسيطرة على حمى الضنك فى منطقة آسيا والمحيط الهادي. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العديد من الدول فى المنطقة تواجه زيادة غير مسبوقة في حالات حمى الضنك العام الحالي.
واعلنت اندونيسيا عن اكثر من 100 الف حالة بزيادة بنسبة 10 فى المئة عن عدد الحالات التى اعلن عنها فى العام الماضى .
وشهدت ميانمار ايضا زيادة بنسبة 33 فى المئة حيث اعلنت عن 11577 حالة حتى الآن فى العام الحالى وشهدت تايلاند 40258 حالة هذا العام بزيادة بنسبة 27 فى المئة.
وقال بليانبانجشانج ان نجاح اي برنامج للوقاية من حمى الضنك والسيطرة عليها لايمكن ان يتحقق الا اذا شارك الجميع فى هذه الجهود من افراد وعائلات ومجموعات دعم المجتمع ومجموعات المساندة الذاتية والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والادارات الصحية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد ناشدت فى شهر أغسطس الماضي الدول الاعضاء بان تكثف الاجراءات للسيطرة على حمى الضنك .
وتضمنت هذه الجهود دعم السياسات واللوائح والمشاركات داخل قطاع الصحة ومع الوزارات الاخرى مثل وزارات البيئة والتعليم والسياحة والعدل.
وقالت منظمة الصحة العالمية انه تم اعتبار التنمية الحضرية السريعة العشوائية بدون تخطيط العامل الرئيسي الذى يسهم في تفشي حمى الضنك وعلى الرغم من ان معظم الدول في المنطقة لديها برامج قومية للسيطرة على حمى الضنك الا انها تحتاج الى تكثيف جهودها من خلال التعاون المحلي.