قوات تقودها بريطانيا تشن عملية كبيرة في افغانستان

> لشكركاه «الأيام» رويترز :

> شنت قوات تابعة للقيادة البريطانية عملية كبيرة في جنوب افغانستان أمس الأربعاء تهدف الى تطهير واد في اقليم هلمند وهو من اكثر المناطق عنفا في البلاد من المسلحين.

وقال متحدث باسم القوات البريطانية في اقليم هلمند ان قوات قوامها نحو 2500 جندي يتولى قيادتها حلف شمال الاطلسي بدأت العملية صباح أمس الأربعاء بقوة مشاة تدعمها عربات مدرعة ونظم صواريخ موجهة وطائرات هليكوبتر هجومية وطائرات مقاتلة.

وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد ايتون ان "الهدف من العملية هو مواصلة طرد طالبان من المنطقة شمال جيرشك وتهيئة الاحوال لكي يتمكن الناس الذين يعيشون هناك من الاحساس بالامن وان تبدأ ألحكومة .. في ممارسة الحكم والتنمية."

وهذه العملية تجري تحت قيادة بريطانية ومعظم القوات بريطانية لكن القوة تضم ايضا جنودا افغان ووحدات من جمهورية التشيك واستونيا والولايات المتحدة.

وهذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها القوات البريطانية عربات قتالية زنة 30 طنا في عملية كبيرة في افغانستان.

وقال الميجر الامريكي تشارلز انتوني في مؤتمر صحفي في كابول "هذه عملية يتم التخطيط لها منذ اسابيع عديدة."

واقليم هلمند هو أكثر مناطق افغانستان عنفا حيث تقع اشتباكات يومية بين مسلحين من طالبان يسيطرون على اجزاء واسعة من الاقليم والقوات الافغانية والبريطانية والامريكية.

وتشكل القوات البريطانية غالبية قوة المعاونة الامنية الدولية في هلمند بينما تقوم قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة بعدد من العمليات في المنطقة.

وتحاول القوات البريطانية بسط سيطرة الحكومة الافغانية على البلدات والقرى على امتداد وادي نهر هلمند الذي يعرف بالمنطقة الخضراء.

وتتم زراعة معظم انتاج العالم من الافيون في هذا الوادي.

من ناحية اخرى قال رئيس الشرطة في اقليم هلمند ان مهاجما انتحاريا اصاب ثمانية من افراد الشرطة الافغانية اليوم في هجوم في بلدة جرمسير.

وقال رئيس شرطة هلمند محمد حسين انديوال لرويترز ان الانتحاري هاجم عربة للشرطة قرب البلدة. وثلاثة من ضباط الشرطة في حالة خطيرة.

وقالت وزارة الداخلية انه بالقرب من العاصمة كابول انفجرت سيارة ملغومة قبل ان تصل الى هدفها ولم يصب أحد بأذى.

وفي اعمال عنف اخرى قتلت امرأة واصيب مدنيان في هجوم لطالبان على موقع تابع لحلف الاطلسي في جنوب شرق البلاد.

واصيب جنديان من قوات التحالف يوم أمس الأول عندما اصطدمت سيارتهما بقنبلة مزروعة على جانب طريق في اقليم بكتيا بشرق البلاد.

وقال بيان لوزارة الدفاع ان القوات الافغانية قتلت ثلاثة متشددين واعتقلت اربعة في اقليم وردك جنوب غربي العاصمة كابول.

وأبطلت القوات مفعول قنبلتين زرعتا على جانب طريق.

وشهدت افغانستان تصاعدا مستمرا في اعمال العنف خلال العامين الاخيرين هي الاسوأ منذ ان اطاحت القوات الافغانية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في عام 2001.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى