مدير البحث بالصعيد:لم تبلغ قيادة أمن الصعيد بأي قتال أو اشتباكات ولم نسمع عنها
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من الاخ رائد/أحمد علي رامي، مدير البحث الجنائي بمديرية الصعيد وعملا بحق الرد ننشره:
«طالعتنا صحيفكتم يوم الخميس الموافق 20سبتمبر2007م الموافق 9 رمضان 1428هـ في عددها رقم (5203) بخبر تجدد القتال في الصعيد بسبب هروب متهم في قضية قتل من سجن أمن الصعيد وعليه نرجو نشر التوضيح للخبر بنفس العمود والصفحة عملا بحق التوضيح والنشر.
الاخوة في صحيفة «الأيام» الغراء نحن من المعتزين والمهتمين بما تنشره صحيفتكم التي نعتبرها رئة الصحافة اليمنية شاء من شاء وأبى من أبى ولكننا ننصح بالتحري عن الحدث من مصدر لتوخي الدقة حوله ونصحح الخبر كالآتي:
أولا: لم تبلع قيادة أمن الصعيد حتى هذه اللحظة بأي قتال او اشتباكات ولم نسمع عنها.
ثانيا: وأما السجين الهارب فهو الحاج سالم صالح الرباح بافياض العمر (72عاما) وقد كان مطلوبا للتحقيق معه وذلك من ضرورات جمع الاستدلال في ملف القضية فقط، وقد تم حجزه عند نزول الحملة بقيادة مدير أمن المديرية وقائد المنطقة الرابعة تاريخ 2007/7/14 للبحث والتفتيش عن ولده خالد سالم الرباح الذي أطلق طلقة واحدة على ابن عم أبيه سعيد أحمد الرباح بافياض وقتله وكان برفقة القاتل أخوه صالح سالم صالح بافياض، أما والدهم السجين الهارب لم يكن حينها موجودا في موقع الجريمة بل في المنزل ولكون نيابة الصعيد في اجازة فقد تعذر تقديم الملف للنيابة وساءت حالة السجين الصحية والنفسية في سجن البحث بالمحافظة، وتم استدعائي من قبل مدير بحث المحافظة الذي أمر بتقديم مذكرة لرئيس نيابة المحافظة لاستلام الملف. وكان ذلك، إلا انه هو الآخر لم يأت الى الدوام ذلك اليوم وعند العودة لمدير البحث في المحافظة لإشعاره بذلك وجه باستلام المسجون وبتقديم الملف لنيابة الصعيد عند نهاية اجازاتها!
ونقلنا المسجون الى الصعيد وفي نفس اليوم أعطاني عهدا غليظا بعد أن وضع يده في المصحف الشريف بأنه لن يهرب إذا سمحت له بالإفطار والصلاة في المسجد الوجود في القيادة وكان له ذلك إلا أنه حنث بالعهد وهرب أثناء أداء صلاة العشاء.
علما أن سجنه من باب التهدئة بين الأطراف أما الجاني معروف.
هذا والله خير الشاهدين. وشكرا لـ «الأيام» على رحابة الصدر».
«طالعتنا صحيفكتم يوم الخميس الموافق 20سبتمبر2007م الموافق 9 رمضان 1428هـ في عددها رقم (5203) بخبر تجدد القتال في الصعيد بسبب هروب متهم في قضية قتل من سجن أمن الصعيد وعليه نرجو نشر التوضيح للخبر بنفس العمود والصفحة عملا بحق التوضيح والنشر.
الاخوة في صحيفة «الأيام» الغراء نحن من المعتزين والمهتمين بما تنشره صحيفتكم التي نعتبرها رئة الصحافة اليمنية شاء من شاء وأبى من أبى ولكننا ننصح بالتحري عن الحدث من مصدر لتوخي الدقة حوله ونصحح الخبر كالآتي:
أولا: لم تبلع قيادة أمن الصعيد حتى هذه اللحظة بأي قتال او اشتباكات ولم نسمع عنها.
ثانيا: وأما السجين الهارب فهو الحاج سالم صالح الرباح بافياض العمر (72عاما) وقد كان مطلوبا للتحقيق معه وذلك من ضرورات جمع الاستدلال في ملف القضية فقط، وقد تم حجزه عند نزول الحملة بقيادة مدير أمن المديرية وقائد المنطقة الرابعة تاريخ 2007/7/14 للبحث والتفتيش عن ولده خالد سالم الرباح الذي أطلق طلقة واحدة على ابن عم أبيه سعيد أحمد الرباح بافياض وقتله وكان برفقة القاتل أخوه صالح سالم صالح بافياض، أما والدهم السجين الهارب لم يكن حينها موجودا في موقع الجريمة بل في المنزل ولكون نيابة الصعيد في اجازة فقد تعذر تقديم الملف للنيابة وساءت حالة السجين الصحية والنفسية في سجن البحث بالمحافظة، وتم استدعائي من قبل مدير بحث المحافظة الذي أمر بتقديم مذكرة لرئيس نيابة المحافظة لاستلام الملف. وكان ذلك، إلا انه هو الآخر لم يأت الى الدوام ذلك اليوم وعند العودة لمدير البحث في المحافظة لإشعاره بذلك وجه باستلام المسجون وبتقديم الملف لنيابة الصعيد عند نهاية اجازاتها!
ونقلنا المسجون الى الصعيد وفي نفس اليوم أعطاني عهدا غليظا بعد أن وضع يده في المصحف الشريف بأنه لن يهرب إذا سمحت له بالإفطار والصلاة في المسجد الوجود في القيادة وكان له ذلك إلا أنه حنث بالعهد وهرب أثناء أداء صلاة العشاء.
علما أن سجنه من باب التهدئة بين الأطراف أما الجاني معروف.
هذا والله خير الشاهدين. وشكرا لـ «الأيام» على رحابة الصدر».