امريكا تأمل موافقة مجلس الأمن على عقوبات ايران قريبا

> الأمم المتحدة «الأيام» ايفلين ليوبولد :

>
زلماي خليل زاد و جورج بوش
زلماي خليل زاد و جورج بوش
قال السفير الأمريكي زلماي خليل زاد إن الولايات المتحدة تتوقع ان يفرض مجلس الأمن التابع للامم المتحدة خلال الأسابيع القادمة عقوبات جديدة على ايران بسبب طموحاتها النووية على الرغم من اعتراضات روسيا والصين.

وتجاهلت ايران ضغوطا مالية ودبلوماسية من حكومة الرئيس جورج بوش وحلفائها الاوروبيين لحملها على الكف عن تخصيب اليورانيوم. ومن المقرر ان تجتمع القوى الكبرى في واشنطن أمس الجمعة لمناقشة استصدار قرار ثالث من مجلس الأمن الدولي لتشديد العقوبات على طهران.

وفي واشنطن قال بوش أمس الأول ان الامل مازال يحدوه في اقناع ايران عبر القنوات الدبلوماسية بالتخلي عن طموحاتها النووية.

وقال بوش الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الاسبوع القادم انه سيؤكد على السعي من اجل فرض عقوبات اقتصادية على ايران في محادثاته مع اعضاء مجلس الامن الدولي.

وقال خليل زاد إن الولايات المتحدة تتوقع ان تنتقل المسألة من واشنطن الى مجلس الأمن خلال الاسابيع القليلة القادمة وانه يتوقع التوصل الى اتفاق "في الاسابيع القليلة القادمة".

وقال في مقابلة مع ثلاث وكالات للانباء "هذا ما نعمل من أجله. الاسابيع القليلة القادمة ستكون حرجة."

وكان مجلس الأمن اصدر قرارين بفرض عقوبات على ايران. وتسعى واشنطن الى استصدار قرار ثالث يفرض مجموعة اشد من العقوبات وهو ما تعارضه الصين وروسيا.

وتساند بريطانيا وفرنسا بقوة الموقف الأمريكي لكن دولا اوروبية اخرى لها تحفظات على فرض مزيد من العقوبات.

واقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي فرض عقوبات من جانب الاتحاد الاوروبي المؤلف من 27 دولة اذا عرقلت روسيا والصين اي قرارات في مجلس الأمن,واقترح ان تستهدف العقوبات قطاعات المال والتأمين والائتمان في ايران.

وتقول روسيا إنه ينبغي منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا المزيد من الوقت لدراسة برنامج ايران النووي قبل التفكير في فرض اي عقوبات جديدة.

وحذر سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن فرض عقوبات جديدة قد يزيد من التوتر ويكون غير بناء ولا يحل "هذه المشكلة البالغة التعقيد". رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى