طائرات سريلانكية تقصف المتمردين ونصب كمين لحافلة

> كولومبو «الأيام» رويترز :

>
قال الجيش السريلانكي إن مقاتلات سريلانكية قصفت منطقة تابعة لمتمردي نمور التاميل لليوم الثالث على التوالي أمس السبت في حين انفجرت قنبلة يشتبه في أن المتمردين زرعوها على الطريق في حافلة مدنية في شمال شرق الجزيرة مما أسفر عن مقتل سائقها.

وأعمال العنف في الشمال المضطرب مركز تجدد الحرب الأهلية بين الحكومة وجبهة نمور تحرير تاميل إيلام هي الأحدث في سلسلة من المعارك البرية والبحرية اليومية تقريبا والكمائن والغارات الجوية في الشهور الأخيرة.

وقال السلاح الجوي السريلانكي إن طائرات قصفت قافلة تابعة للمتمردين في وقت مبكر من صباح أمس قرب موقع مجمع عسكري ذكر أن الطيارين قصفوه أمس الأول.

وقال المتمردون إن قنابل سقطت على منطقة مدنية مما أسفر عن مقتل رجل يبلغ من العمر 85 عاما وإصابة خمسة آخرين.

وقال الكابتن أجانثا دي سيلفا المتحدث باسم السلاح الجوي "لدينا تقارير استخبارات بأنه كان هناك نشاط لعربات في هذه المنطقة تزيل بعض الأشياء من منشأة عسكرية وتوجهت الطائرات وقصفت الهدف هذا الصباح."

ونشر موقع على الانترنت موال للمتمردين صورا لمدنيين قال إنهما نقلا إلى المستشفى في كيلينوتشتشي العاصمة الفعلية لنمور التاميل في أقصى الشمال وهما يرقدان على الفراش وقد وضعت لهما الضمادات وأحدهما يتلقى محلولا ملحيا.

وتساءل دي سيلفا "هل تعتقدون أنه يمكن للناس أن ينجوا ويكونون بحاجة فقط إلى محلول ملحي إذا تعرضوا لغارة جوية؟ نحن متأكدون من هدفنا بنسبة مئة في المئة...السلاح الجوي لا يقصف أهدافا مدنية."

ولم يرد تأكيد مستقل لما قصفته الطائرات أو لعدد القتلى أو المصابين.

وفي حادث منفصل في منطقة ترينكومالي بشمال شرق البلاد ذكرت الشرطة أن من يشتبه في كونهم من المتمردين نصبوا كمينا بلغم لحافلة مدنية مما أسفر عن مقتل السائق.

ويأتي العنف في أعقاب هجوم جديد شنه الجيش السريلانكي الشهر الحالي لطرد المتمردين من منطقة منار الشمالية الغربية بعد طردهم من منطقة الغابات التي كانوا يسيطرون عليها في الشرق في وقت سابق من هذا العام.

ولقي ما يقدر بنحو خمسة آلاف فرد حتفهم منذ بداية العام الماضي في تجدد للقتال بعد انهيار عملية سلام. وسقط نحو 70 ألف قتيل وتشرد مئات الآلاف منذ اندلعت الحرب عام 1983.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى