> قالت الحكومة الكوبية أمس الأحد ان الرئيس الانجولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس اصبح يوم أمس الأول اول شخصية عالمية رفيعة منذ اوائل يونيو حزيران تجتمع مع الزعيم الكوبي فيديل كاسترو الذي يتماثل للشفاء حاليا.

وقال بيان مختصر "قام الرئيسان بتحليل للمشاكل المعقدة التي تمر بها الانسانية حاليا والتي تؤثر بشكل اساسي على شعوب الأمم الفقيرة."

وناقش كاسترو ودوس سانتوس دور كوبا في افريقيا خلال الاجتماع الذي استغرق ساعة و45 دقيقة.

وظهر على الصفحة الاولى لصحيفة جوفينتود ريبيلد الرسمية صورة كبيرة للزعيمين وهما واقفان مبتسمان يتصافحان.

وبدا كاسترو نحيلا في الصورة ويرتدي سترة تدريب رياضية ضخمة.

وكان آخر رئيس عرف انه التقى بكاسترو هو زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي نونج دوك مانه يوم الثاني من يونيو حزيران.

وظهر كاسترو (81 عاما) في التلفزيون الكوبي يوم الجمعة في مقابلة استمرت ساعة كاملة مع صحفي حكومي قضت على الشائعات بانه يقترب من الموت بعد اختفائه لمدة ثلاثة شهور.

وتحدث كاسترو ببطء عن الشؤون الدولية والحرب الباردة والاقتصاد العالمي لكنه لم يكن مختلفا كثيرا عن المرة الاخيرة التي ظهر فيها بمقابلة مع التلفزيون الحكومي يوم الخامس من يونيو حزيران.

وقال كاسترو "ها انا ذا" وهو يرد على اولئك الذين تكهنوا بانه على فراش الموت او مات بالفعل او على وشك الرحيل. وقال "لا احد يعلم متى سيموت."

وكان كاسترو الذي تولى السلطة في هذه الجزيرة بالبحر الكاريبي في ثورة عام 1959 قد سلم الحكم لشقيقه الاصغر راؤول كاسترو يوم 31 يوليو تموز 2006 بعد عملية جراحية عاجلة في الامعاء. ولم يظهر علنا منذ ذلك الوقت.

وبدلا من ذلك كان يظهر في صوربالمناسبات وفي لقطات مصورة مع الزعماء الاجانب الزائرين دائما في سترة رياضية كما نشر سلسلة من الاعمدة والمقالات في وسائل الإعلام الحكومية خلال الستة اشهر الاخيرة.

ووصل دوس سانتوس الى كوبا يوم الخميس الماضي.