الكشف عن تلاعب في وظائف الصحة ونشوب خلافات حول وظائف التربية بشبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> كشفت لـ «الأيام» مصادر مطلعة بمحافظة شبوة عن تلاعب وتجاوزات في الاجراءات الخاصة بـ (60) درجة وظيفية جديدة معتمدة لمكتب الصحة والسكان بالمحافظة للعام الحالي 2007م ادت إلى جعل عملية توزيع تلك الوظائف تتم بخلاف ما هو مرفوع من احتياجات المديريات، مع حدوث تغييرات وتعديلات في التخصصات وحصول مديريات على (8) درجات وحرمان مديريات أخرى من الحصول حتى على درجة واحدة.

وأشارت هذه المصادر إلى ان حدوث ذلك لم يأت من فراغ وإنما لأن الخطة الخاصة بتلك الوظائف لم تتم من قبل المختصين في مكتب الصحة بالمحافظة وإنما تم إعدادها من قبل عضوين بارزين في الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة، وتم إبعاد كل من مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة ومدير شئون الموظفين بمكتب الصحة بالمحافظة، مما اسهم في استحواذ الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة على النصيب الأكبر من تلك الوظائف، وتوزيعها على مديريات بعينها تتبع الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة وحرمان مديريات اخرى من الحصول على شيء يذكر.

وفيما يخص الدرجات الوظيفية المعتمدة لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة للعام الدارسي 2007 /2008م والبالغة (190) درجة فلم يتم تنفيذها وفقا للخطة الخاصة بها المرفوعة من قبل مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بالرغم من ان الخطة جاهزة وتعد من افضل الخطط المرفوعة مقارنة بالسنوات الماضية، نتيجة لمنح المختصين في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الصلاحيات الكاملة في اداء عملهم وكان عاملا في انجاح الخطة بالسرية الكاملة دون تدخل السلطة المحلية حتى اللحظة في تعديلها او تغييرها، إلا أن خلافات برزت حول تنفيذ الخطة الخاصة بها دفعت ببعض المتنفذين في السلطة المحلية بالمحافظة إلى ممارسة ضغوط أدت إلى ايقافها وتأجيلها إلى اجل غير مسمى، مع تعرض مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومدير مركز المعلومات بمكتب الخدمة المدنية بالمحافظة للتهديد بالتحويل من منصبيهما ونقلهما إلى محافظات اخرى، بسبب رفضهما تلبية رغبات بعض أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة بإجراء تغيير وتعديل في الخطة فيما يخص مديرياتهم.

وكان الاخ محمد علي الرويشان، محافظ شبوة قد قام بعد مرور ثلاثة أيام من توليه مهام عمله كمحافظ بزيارة لمكتب الخدمة المدنية بالمحافظة، واجتمع بالمختصين في المكتب لمناقشة اسباب عدم تنفيذ الخطة لعام 2007م حتى اللحظة.

وفي الاجتماع تم إبلاغ المحافظ الرويشان بالصعوبات والمشاكل التي تواجه مكتب الخدمة وأبرزها تدخل السلطة المحلية وعلى رأسها الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة في عمل المكتب وأن الهيئة الإدارية للمجلس المحلي تقوم بالضغط على المكاتب بشكل عام لتمرير بعض المصالح الشخصية وكذا حدوث تزوير في ما يخص الاقامات، حيث يقوم بعض مديري العموم والهيئات الادارية للمجالس المحلية بالمديريات بمنح تاكيدات لبعض الأشخاص بأنهم مقيمون في اطار المديرية وهم ليس لهم علاقة بالمديرية وينتمون لمحافظات اخرى.

وقد شدد الاخ المحافظ على سرعة انجاز التوظيفات وبحسب الحاجة على أن يتم ذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك وأن يتم توزيع الموظفين الجدد على المديريات.. لكن تلك التوجيهات لم تنفذ نتيجة لبروز خلافات حولها في المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى