سي.بي.إٍس: أحمدي نجاد يقول إيران وأمريكا لا تتجهان نحو الحرب

> نيويورك «الأيام» كلوديا بارسونز :

>
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مقابلة مع محطة تلفزيون (سي.بي.إس) اذيعت أمس الأحد إن إيران لا تحتاج لأسلحة نووية وإن بلاده غير متجهة للحرب مع الولايات المتحدة.

وكان أحمدي نجاد يتحدث قبل التوجه إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. وأثار اعتزامه إلقاء كلمة في جامعة كولومبيا بنيويورك احتجاجات من البعض الذين يقولون إنه ماكان ينبغي للجامعة أن تفسح المجال لشخص ينكر حدوث محرقة النازي وتتهمه واشنطن برعاية الإرهاب.

ووفقا لنص مكتوب للمقابلة التي سجلت يوم الخميس الماضي في طهران سئل أحمدي نجاد إن كان هدف بلاده هو الحصول على قنبلة نووية فقال إن الإجابة هي "لا بصورة قاطعة".

وأضاف "عليكم أن تقدروا أننا لسنا بحاجة لقنبلة نووية. فنحن لا نحتاج إليها. لماذا نحتاج للقنبلة."

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية تحت ستار برنامجها النووي المدني. وتنفي إيران المزاعم.

وسئل إن كانت إيران والولايات المتحدة في طريقهما للصراع بسبب طموح إيران النووية فقال "من الخطأ التفكير في أن إيران والولايات المتحدة تسيران باتجاه الحرب.. من الذي يقول ذلك.. لماذا نذهب للحرب.. لا توجد حرب تلوح في الأفق."

واجتمع مسؤولون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ومن المانيا يوم الجمعة الماضية بشأن ما وصفوه بانه محادثات "بناءة وجادة" تتعلق بفرض عقوبات جديدة من مجلس الامن الدولي بغرض اجبار ايران على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وأكد أحمدي نجاد الذي من المقرر ان يصل الى نيويورك اليوم (أمس) لحضور جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة على موقف ايران بان برنامجها النووي سلمي محض.

وقال الرئيس الايراني "خطتنا وبرنامجنا شفافان للغاية.. في العلاقات السياسية حاليا القنبلة النووية عديمة الفائدة. لو كانت مفيدة لحالت دون انهيار الاتحاد السوفيتي. لو كانت مفيدة لحسمت المشكلة التي يواجهها الامريكيون في العراق... مضى زمن القنبلة."

وكما رفض أحمدي نجاد الاتهامات الامريكية بأن إيران تدعم المسلحين في العراق وتمدهم بالسلاح والتدريب قائلا "لسنا بحاجة لذلك."

وعندما سئل إن كان ينفي أن إيران مدت جماعات في العراق بأسلحة تفادى أحمدي نجاد الإجابة بشكل مباشر قائلا "الوضع في منتهى الوضوح. عدم استقرار العراق يضر بمصالحنا."

جانب من اليهود أثناء تظاهرهم امام مبنى الجامعة
جانب من اليهود أثناء تظاهرهم امام مبنى الجامعة
وقالت شرطة نيويورك يوم الأربعاء الماضي إنه تم رفض طلب أحمدي نجاد لزيارة موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين كانا من أهداف هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وقال أحمدي نجاد في المقابلة إنه سيحاول زيارة موقع البرجين "إذا سمح الوقت والظروف" لكنه لن يصر على ذلك إذا لم تكن الظروف مواتية.

وفي عام 2002 صنف الرئيس الامريكي جورج بوش إيران بأنها جزء من " محور الشر" الذي شمل أيضا العراق وكوريا الشمالية واتهمها بدعم جماعات إرهابية دولية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى