المواطنون يشكون ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز والمؤسسة تؤكد توزيعها وتسعيرتها الثابتة في صنعاء
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> تعاني أمانة العاصمة خلال هذه الأيام الرمضانية اختفاء أسطوانات الغاز وشحة وجودها في المحلات والأماكن الخاصة بتوزيعها وبيعها مما خلق أزمة تطفو بين الحين والآخر على الشارع.
ويشكو معظم الناس من بحثهم المضني في المحلات دون جدوى، والبعض يقول إنه يعثر على أسطوانة بعد بحث يدوم ليومين وثلاثة، حيث يكون وجوده في أحد المحلات مع وجود الشاحنة المحملة للأسطوانات وهي تفرغ حمولتها في هذا المحل، ولكن ما هي إلا دقائق ويفرغ المحل منها لتوافد الكثير من الناس، ويحدث أحياناً شجار وخلاف بسبب عدم تغطية الكمية لحاجة المواطنين.
وعلى الصعيد نفسه امتلأت الشوارع ببائعي أسطوانات الغاز وعلى مدار اليوم وفي وقت السحور يجوبون الشوارع لبيعها بأسعارها التي تصل إلى 700 و900 ريال في معظم الأحيان بينما تباع في المحلات بـ 450 ريالاً فقط.
واستنكرت المؤسسة العامة للغاز وجود أزمة في أسطوانات الغاز مؤكدة حرصها على توزيعها في الأماكن المخصصة والمعتمدة لبيعها بانتظام وبسعرها الثابت لافتة إلى أن ما يجري هو تلاعب من قبل أصحاب محلات بيع الغاز.
المشكلة مازالت موجودة ويبدو أنها ستظل طوال الشهر دون حل خصوصاً وأنها إحدى الأزمات الاقتصادية التي جاءت مرادفة للأوضاع الاقتصادية المتردية الأخيرة التي زاد سوءها ارتفاع سعر كيس القمح والدقيق المتواصل حتى اليوم وارتفاع أسعار جميع منتجاته.
من جهة أخرى لوحظ خلال الشهر الفضيل ارتفاع سعر الطماطم حيث وصل سعر الكيلو إلى 350 ريالاً.
ويشكو معظم الناس من بحثهم المضني في المحلات دون جدوى، والبعض يقول إنه يعثر على أسطوانة بعد بحث يدوم ليومين وثلاثة، حيث يكون وجوده في أحد المحلات مع وجود الشاحنة المحملة للأسطوانات وهي تفرغ حمولتها في هذا المحل، ولكن ما هي إلا دقائق ويفرغ المحل منها لتوافد الكثير من الناس، ويحدث أحياناً شجار وخلاف بسبب عدم تغطية الكمية لحاجة المواطنين.
وعلى الصعيد نفسه امتلأت الشوارع ببائعي أسطوانات الغاز وعلى مدار اليوم وفي وقت السحور يجوبون الشوارع لبيعها بأسعارها التي تصل إلى 700 و900 ريال في معظم الأحيان بينما تباع في المحلات بـ 450 ريالاً فقط.
واستنكرت المؤسسة العامة للغاز وجود أزمة في أسطوانات الغاز مؤكدة حرصها على توزيعها في الأماكن المخصصة والمعتمدة لبيعها بانتظام وبسعرها الثابت لافتة إلى أن ما يجري هو تلاعب من قبل أصحاب محلات بيع الغاز.
المشكلة مازالت موجودة ويبدو أنها ستظل طوال الشهر دون حل خصوصاً وأنها إحدى الأزمات الاقتصادية التي جاءت مرادفة للأوضاع الاقتصادية المتردية الأخيرة التي زاد سوءها ارتفاع سعر كيس القمح والدقيق المتواصل حتى اليوم وارتفاع أسعار جميع منتجاته.
من جهة أخرى لوحظ خلال الشهر الفضيل ارتفاع سعر الطماطم حيث وصل سعر الكيلو إلى 350 ريالاً.