> بيروت «الأيام» ويدا حمزة :
نساء لبنانيات ينظفن المحل بعض أن تضرر بسبب الانفجار
وأضاف "لماذا يستهدفوننا نحن المسيحيون؟".
وقالت ليلى التي أصابتها الشظايا بمختلف أنحاء جسدها عندما انفجرت قنبلة بالقرب من منزلها بمنطقة سن الفيل شرق بيروت "فجأة تحول كل شيء حولي إلى اللون الاسود ولم أسمع أي شيء".
وأضافت "كلنا نعيش الآن في قلق وخوف".
وبالنسبة لثلاثين شخصا أصيبوا ومازالوا يتلقون العلاج في المستشفى اللبناني - الكندي منذ الاربعاء الماضي ، فإن "الحياة ستستمر ولكن بلا أمل".
وأكدت ريما التي فقدت أمها في الانفجار ولكنها كانت تزور جارتها في المستشفى أن موجة العنف ستتواصل وسيظل الابرياء يدفعون الثمن.
وقتل سبعة اشخاص منهم غانم وأصيب 56 شخصا عندما انفجرت قنبلة أثناء مرور سيارة غانم بالمنطقة.
وذكر مصدر بالشرطة أن شرائط كاميرات المراقبة بالبنوك والمتاجر القريبة سمحت للمحققين بتحديد ملامح مرتكب الحادث.
وغانم هو ثامن سياسي لبناني مناهض لسوريا يقتل في لبنان خلال العامين ونصف الماضيين.
وقال البرلماني اللبناني المناهض لسوريا أكرم شهيب إن اختيار رئيس جديد مسألة تثير الكثير من الانقسامات لكن إذا لم يتم انتخاب رئيس سيكون مستقبل البلاد في خطر.
لكن نبيه بري رئيس البرلمان اللبناني والحليف المقرب من حزب الله ما زال يبذل جهودا سياسية للوصول إلى اتفاق. واتصل بري لاول مرة بالزعيم الدرزي المناهض لسوريا وليد جنبلاط لتقديم العزاء في مقتل غانم.
كما اتصل بري مساء الخميس الماضي بزعيم الاغلبية البرلمانية سعد الحريري لنفس السبب.
واتفق بري والحريري خلال اتصالهما التليفوني على مواصلة "جهود المصالحة" من أجل استئناف الحوار.
فتاة لبنانية تمشي بجانب موقع الانفجار الذي راح ضحيته النائب انطوان غانم
وقال مصدر مقرب من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إنه من غير المحتمل التوصل لاتفاق بشأن مسألة الرئاسة قبل بدء التصويت في 25 أيلول/سبتمبر.
وأشار المصدر إلى أن يوم 25 من الشهر الجاري هو مجرد اليوم الاول في فترة تمتد لشهرين من أجل انتخاب الرئيس المقبل مضيفا أن مقتل غانم قد يزيد الضغوط من أجل التوصل لاتفاق.
ودعا السنيورة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الخميس الماضي إلى حماية الانتخابات الرئاسية. (د.ب.أ)