أقارب مصاب في الضالع يبدون تخوفهم من أن تتعرض حياته للخطر ويحملون السلطة المسؤولية
> الضالع «الأيام» خاص:
> يرقد المصاب مالك حسن صالح سيف، في مستوصف بن عباس في مدينة الضالع منذ يوم الإثنين 2007/9/10م إثر طلق ناري من قبل أفراد الأمن أصابه في البطن أثناء مروره بدراجته النارية في الشارع العام,هذا ما صرح به لـ«الأيام» أمس والد المصاب معبراً عن خوفه على حياة ولده.
وأوضح أنه «في يوم السبت الموافق 2007/9/22م وفي الساعة الثانية عشرة ظهراً حضر عدد من الأفراد العسكريين بسيارة إسعاف عسكرية لأخذ المصاب مالك حسن صالح وبالمصادفة كان أخوه زكريا موجوداً إلى جانبه وعندما سألهم إلى أين سيأخذونه أجابوا إلى صنعاء أو تعز، مما أثار استغراب أخيه وأجابهم بعدم علم أسرة المصاب بذلك وأن الأطباء لم ينصحوا بنقله إلى صنعاء أو تعز لخطورة حالته، ثم قام باستدعاء الأطباء فأبدوا انزعاجهم الشديد لهذا السلوك والتصرف غير المسؤول للعسكر».. مشيرا إلى أن العسكر انصرفوا بعد ذلك دون أن يتمكنوا من أخذ المصاب مالك.
وأضاف:«إن مثل هذا العمل المريب يجعلنا نشعر بالخطر والخوف على حياة ابننا مالك ونحمل السلطة كامل المسئولية عن هذا العمل الإستفزازي الذي ترك آثارا نفسية سيئة على المصاب».. معربا عن إدانته لهذا التصرف «غير المسؤول ضد مريض يرقد على فراش المرض».
وقال:«إننا نشعر بخيبة الأمل لعدم تحمل السلطة مسؤوليتها في علاج المريض في الخارج كما قررت التقارير الطبية التي بحوزته وعدم قيامها بمسؤوليتها تجاه محاسبة الجناة».
وأوضح أنه «في يوم السبت الموافق 2007/9/22م وفي الساعة الثانية عشرة ظهراً حضر عدد من الأفراد العسكريين بسيارة إسعاف عسكرية لأخذ المصاب مالك حسن صالح وبالمصادفة كان أخوه زكريا موجوداً إلى جانبه وعندما سألهم إلى أين سيأخذونه أجابوا إلى صنعاء أو تعز، مما أثار استغراب أخيه وأجابهم بعدم علم أسرة المصاب بذلك وأن الأطباء لم ينصحوا بنقله إلى صنعاء أو تعز لخطورة حالته، ثم قام باستدعاء الأطباء فأبدوا انزعاجهم الشديد لهذا السلوك والتصرف غير المسؤول للعسكر».. مشيرا إلى أن العسكر انصرفوا بعد ذلك دون أن يتمكنوا من أخذ المصاب مالك.
وأضاف:«إن مثل هذا العمل المريب يجعلنا نشعر بالخطر والخوف على حياة ابننا مالك ونحمل السلطة كامل المسئولية عن هذا العمل الإستفزازي الذي ترك آثارا نفسية سيئة على المصاب».. معربا عن إدانته لهذا التصرف «غير المسؤول ضد مريض يرقد على فراش المرض».
وقال:«إننا نشعر بخيبة الأمل لعدم تحمل السلطة مسؤوليتها في علاج المريض في الخارج كما قررت التقارير الطبية التي بحوزته وعدم قيامها بمسؤوليتها تجاه محاسبة الجناة».