قصة حياة (الصقر التوغولي اديبايور)

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> اضحى مهاجم ارسنال الانكليزي ايمانويل اديبايور بطلا قوميا في بلاده توغو. لقد حقق اديبايور (22 سنة) ورفاقه المستحيل في 8 اكتوبر 2005 عندما صعقوا القارة الافريقية والعالم اجمع بوصولهم إلى اهم حدث كروي على حساب السنغال افضل منتخب افريقي في كأس العالم 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان.

وكرس اديبايور نفسه هدافا للتصفيات من دون منازع، فهذا المهاجم العملاق (90ر1 م) كان »بيضة القبان» في اللقاء الحاسم امام جمهورية الكونغو الديمقراطية مسجلا هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول، ليعيد فريقه إلى اجواء المباراة التي فاز في نهايتها بنتيجة 2-3.

وعلى غرار الكثيرين من اللاعبين الافارقة، وجد اديبايور نفسه عبر كرة القدم الفرنسية، بعدما اكتشفه فريق متز في عمر الخامسة عشرة اثناء لعبه مع منتخب توغو للناشئين في دورة دولية في السويد. وصقل النجم الاسمر مهاراته في نادي منطقة اللورين، وخطا إلى بطولة الدوري الفرنسي بعد عامين ليشارك في عشر مباريات سجل خلالها هدفين. ورغم تطور مستواه في شكل سريع لم يتمكن اديبايور من تحاشي هبوط فريقه إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2002/ 2003. الا انه ساعده بالعودة إلى دوري الاضواء مسجلا 13 هدفا وضعته بين نخبة الهدافين في فرنسا ومحط انظار الاندية الكبرى.

واجه تجربة فاشلة مع فريق ساوثمبتون الانكليزي، لينضم بعدها في صيف 2003 إلى موناكو الذي كان يبحث عن مهاجم هداف لتعزيز صفوفه قبل المشاركة في بطولة دوري الابطال الاوروبي.

ولازم اديبايور مقاعد البدلاء خلال مسيرة موناكو نحو نهائي دوري الابطال الاوروبي لعام 2004، وساهم تألق الهداف الاسباني فرناندو موريانتس وزميله في خط المقدمة الكرواتي دادو برشو في تهميشه إلى حد ما. وهو شارك في مباريات معدودة اثبت فيها علو كعبه، الا ان ديشان استبعده عن مباراتي الدور نصف النهائي والمباراة النهائية التي خسرها الفريق الفرنسي امام بورتو البرتغالي صفر3-.

ولم يكن «الصقر التوغولي» بحاجة إلى الساحة الاوروبية ليبرهن حسه التهديفي، اذ سجل ثمانية اهداف في الدوري الفرنسي ابقته ضمن حسابات الجهاز الفني كالمهاجم الامل للفريق في المستقبل. وبعد رحيل موريانتس إلى ريال مدريد الاسباني ومنه إلى ليفربول الانكليزي، عاد اديبايور للمشاركة في شكل شبه روتيني مع فريقه منهيا الموسم برصيد 14 هدفا سجلها في المسابقات المختلفة.

أديبايور وحش أفريقيا يؤكد أن فينجر صائب

في موسم الانتقالات الشتوية في العام الماضي 2006 فجر النادي المدفعجي الأرسنال مفاجأة من العيار الثقيل بضم لاعب كان هدافا مع فريقه إلا أن الكثير لم يتوقع أن يكون كذلك مع الأرسنال وهو اللاعب التوغولي إيمانويل أديبايور إلا أن المدرب الفرنسي أرسين فينجر كان له رأي آخر وكانت كلمته هي الأهم والأبرز بصفته المدرب و المدير الفني للفريق الإنكليزي حتى استطاع جلب اللاعب التوغولي الذي كان أداؤه في الموسم الماضي لا بأس به مع الفريق اللندني إلا أنه كانت له بعض الهفوات لكن في هذا الموسم تغير الأمر وأصبح هو النجم المدفعجي الأول خاصة في غياب القناص تيري هنري وانتقال اللاعب الأسباني رييس إلى الفريق الملكي الريال مدريد.

فبرغم كل الانتقادات للمدرب الفرنسي بالموسم الماضي إلا ان اللاعب اثبت انه صفقة ناجحة ويستحق أن يكون مهاجم الفريق اللندني الأول.

كل هذا يجعل الجميع يتنبأ بمستقبل مميز للاعب و أن يكون المهاجم الأفريقي المميز في أوروبا و ربما يحقق جائزة أفضل أفريقي هذا الموسم اذا استمر الأمر كذلك.

فينغر: اديبايور أثبت حضوره وأسكت المنتقدين

يقول ارسن فينجر ان الأرسنال افتقد للاعبه ايمانويل اديبايور عندما كان مصاباً.. التوجولي صاحب الـ 23عاماً واجه العديد من الانتقادات منذ توقيعه للعقد قادماً من موناكو في يناير 2006.

وقال فنغر «يقول الناس انه غير مؤثر, ولكن عندما يغيب يتأثر الفريق بغيابه,يكون اديبايور في حالة احباط ما اذا اضاع اهدافا سهلة, ويعرف كيف يستغل الفرص, ودائم العمل على تهديد الفرق في اللعبات الهوائية».

البطاقة والسجل

ولد ايمانويل اديبايور في 26 فبراير 1984 في لومي.

طوله: 90ر1م ووزنه: 74 كيلوغراما.

مركزه: مهاجم

ناديه الحالي: آرسنال

الاندية التي لعب لها سابقا: متز وموناكو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى