ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من التفاسير المصرح برفعها إليه ..جمعها الشيخ جلال الدين السيوطي في مؤلفه الإتقان في علوم القرآن المتوفى سنة 911هـ

> «الأيام» محمد شفيق أمان:

> 13- ?{?ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين?}? (الحجر-2) ..عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله (ص) يقول: يخرج الله ناساً من المؤمنين من النار بعدما يأخذ نقمته منهم لما أدخلهم النار مع المشركين، قال لهم المشركون: تدعون بأنكم أولياء الله في الدنيا؟ فما بالكم معنا في النار؟ فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم، فتشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله، فإذا رأى المشركون ذلك قالوا: ياليتنا كنا مثلهم، فذلك قول الله تعالى: ربما يود الذين كفرو لو كانوا مسلمين.

(أخرجه الطبراني وابن مردويه وابن حبان)

14- ?{?ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير?}? (فاطر -32)

عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله (ص) يتلو هذه الآية ثم قال: فأما الذين سبقوا يدخلون الجنة بغير حساب وأما الذين اقتصدوا يحاسبون حساباً يسيراً وأما الذين ظلموا أنفسهم يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور.

(أخرجه الإمام أحمد)

15- ?{?الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم?}? يونس 63-.64 عن أبي الدرداء أنه سئل عن هذه الآية لهم البشرى في الحياة الدنيا، قال: ما سألني عنها أحد منذ أن سألت النبي (ص)، فقال: ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت، هي الرؤيا الصالحة يراها أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة.

(أخرجه أحمد وسعيد بن منصور والترمذي وغيرهم وله طرق كثيرة).

16- ?{?ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم?}? (البقرة- 224)

قال رسول الله (ص): من استلج في أهله بيمين فهو أعظم إثماً، ليس تغني الكفارة.

(أخرجه البخاري عن عكرمة عن أبي هريرة)

استلج في أهله بيمين: أقسم على مخاصمة أهله. وخلاصة معنى الآية والحديث: أن لا تجعلوا الله لأجل حلفكم به حاجزاً عن صلة الرحم وحسن المعاملة والتقوى والإصلاح.

17- ?{?لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور رحيم?}? (البقرة - 225).

عن عطاء أنه سئل عن اللغو في اليمين، فقال قالت عائشة قال رسول الله (ص): هو كلام الرجل في بيته كلا والله وبلى والله(أخرجه أبو داود عن عطاء عن عائشة وأخرجه البخاري عن عائشة موقوفاً).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى