يسرا: الاغتصاب يناسب عملي كسفيرة

> «الأيام» عن «إيلاف»:

>
الفنانة يسرا سعيدة هذه الايام بردود الفعل تجاه مسلسل “قضية رأي عام”، كونه حاز على أعلى نسبة مشاهدة بين المسلسلات الكثيرة المعروضة للمنافسة من خلال الفضائيات المختلفة،

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نجاح المسلسل بحسب رأيها. وتضيف يسرا “لم أتردد لحظة في قبول دوري في المسلسل، على الرغم من صعوبته، وأعتقد أن المسلسل سيكون بمثابة مرحلة جديدة ونقلة كبيرة في تاريخي الفني، فهو يتناول قضية هامة وخطيرة تتعلق بنظرة المجتمع الظالمة تجاه الفتاة المغتصبة. ويعتبر المسلسل صرخة ضمير متألم في وجه هذا الظلم”. يسرا رأت أن ثمة نماذج صارخة عدّة هي شاهد على التدمير النفسي لهؤلاء المغتصبات اللواتي يقسو عليهن المجتمع.

وعن شخصيه د. عبلة التي تؤديها يسرا في المسلسل، والتي لاقت تعاطفاً كبيراً من المشاهدين قالت “أؤدي دور د. عبلة التي شاء حظها ان تكون احدى ضحايا جرائم الاغتصاب، التي تقع تحت ضغوط نفسية لا حصر لها نتيجة تغير نظرة المحيطين بها، فالكل يتعامل معها ويدينها بدلاً من الوقوف إلى جانبها».

وتؤكد يسرا أن أحد سباب قبولها هذه الشخصيه يعود الى الابعاد النفسية الخاصة بالشخصية، والتي جعلتها أكثر ثراء، فضلاً عن أن القضية التي يطرحها المسلسل هي الأقرب لعملها كسفيرة للنوايا الحسنة في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. تقول “دوري يتناسب مع طبيعة هذا المنصب الذي يؤكد على التركيز على النواحي الانسانية والقضايا المجتمعية في شتى مجالات الحياة”.

وعن نجاح المسلسل تقول “هذا أمر يسعدني، فضلاً عن بعض المؤشرات الاخرى التي ظهرت في بعض الصحف تؤكد احتلاله الصف الاول بين المسلسلات في نسبة المشاهدة”.

ومن أسباب غيابها العام الماضي عن التلفزيون بعد نجاح مسلسلها “احلام عادية”، تقول “أحب أن أكون ضيفة خفيفة على المشاهدين.

ووجدت أنه لا بد أن تكون لي وقفة مع الذات، وانتهزت فرصة في العام الماضي لتحقيق ذلك، وانتظروا مفاجأة كبيرة خلال أحداث المسلسل”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى