تراجع الإقبال على سهرات رمضان بحي الحسين في القاهرة

> القاهرة «الأيام» رويترز:

>
يرتبط اسم حي الحسين المشهور في القاهرة عند الكثير من العرب ارتباطا قويا بشهر رمضان,وهنا في رحاب مسجد الحسين وبالقرب من سوق خان الخليلي يتجمع الناس لتناول طعام الإفطار في المطاعم العديدة ثم أداء صلاة العشاء والقيام قبل قضاء أمسيات رمضان الطويلة في احتساء الشاي والمشروبات الأخرى وتدخين الشيشة (النرجيلة) بالمقاهي التي تنتشر في أنحاء الحي العريق.

لكن تزامن شهر رمضان هذا العام مع بداية العام الدراسي أدى إلى تراجع الإقبال على السهرات التقليدية في حي الحسين باستثناء مساء الخميس عشية العطلة الأسبوعية.

وقال عامل في مطعم بحي الحسين يدعى أيمن البربري “الضغط السنة دي خافف طبعا بالنسبة لدخول المدارس مع رمضان.

فطبعا بيبقى فيه الضغط هو اليوم الوحيد يوم الخميس. غير مثلا كان طول السنة شهر رمضان بيبقى فيه ضغط كل يوم..كل يوم.

إنما دلوقتي بقى لازم يبقى يوم الخميس يوم الاجازة.” ويسود في حي الحسين جو فريد يعرفه المصريون والزائرون جيدا خلال شهر رمضان .

وقال عراقي من رواد مقهى قريب من مسجد الحسين “طعم خاص ونكهة خاصة وفيه كتير من الناس العرب بتقضي هنا رمضان. فالجو في القاهرة مميز وخاصة عند الحسين.” ومن أشهر المقاهي في حي الحسين مقهى الفيشاوي المعروف الذي بني عام 1798 وكان من أشهر رواده ملك مصر السابق فاروق والأديب المصري الراحل نجيب محفوظ الفائز بجائزة نوبل.

وذكرت امرأة في مقهى الفيشاوي أن تجمع الناس في حي الحسين خلال شهر رمضان هو ما يجعل أمسيات شهر الصوم في الحي القديم شيئا خاصا.

وقالت “بتحس ان رمضان يعني هنا.بتحس مع الناس.. مع اللي قاعدين كده هو.

بتروح تزور بتلاقي.. يعني.. رمضان هناك عن أي بيت أو كده هو.. يعني بيبقى رمضان عادي . لكن هنا بتلاقي كل الناس.” وتشتهر أمسيات رمضان في القاهرة أيضا بالخيام الرمضانية التي انتشرت على نطاق واسع في الآونة الأخيرة وتقدم سهرات يحييها غالبا أشهر المطربين. لكن سهرات رمضان ما زالت بالرغم منذ ذلك ترتبط عند المصريين والسائحين بحي الحسين وجوه الفريد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى