يوم عالمي للاحتجاجات بشأن ميانمار يبدأ في سيدني

> سيدني «الأيام» رويترز :

>
بدأ في سيدني أمس السبت يوما عالميا من المظاهرات ضد القمع العنيف في ميانمار للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية حيث دعا نحو 250 شخصا الى رد دولي أقوى.

وقال مونج مونج ثان (40 عاما) منظم الاحتجاج وهو يدعو الى الافراج عن اونج سان سو كي زعيمة المعارضة المؤيدة للديمقراطية وجميع السجناء السياسيين "نحن متحدون في معارضة الدكتاتورية العسكرية في بورما. حان الوقت لان يبدأ هذا النظام في المصالحة."

وربما ادى الطقس الحار ونقص التغطية الاعلامية المحلية الى انخفاض عدد المشاركين في الاحتجاج بوسط سيدني.

وكان الاحتجاج هادئا مقارنة مع مظاهرة في كانبيرا الاسبوع الماضي عندما منعت شرطة مكافحة الشغب المتظاهرين من محاولة مهاجمة سفارة ميانمار.

وقال ثان ان الاحتجاجات تهدف ايضا الى مواصلة الضغط على المجتمع الدولي لكي يتحرك. وقال "رد الفعل الدولي بدأ للتو."

ودعت احدى اللافتات في الاحتجاج الى مقاطعة دورة الالعاب الاولمبية في بكين عام 2008 فيما يعكس رأيا بأن الصين يجب ان تمارس مزيدا من الضغوط على المجلس العسكري الحاكم في ميانمار.

ويتوقع ان يزيد الاقبال على المشاركة في الاحتجاج في بانكوك بتايلاند التي تستضيف الاف اللاجئين الذين فروا من ميانمار المجاورة.

ووزعت القوى الغربية مشروع قرار بشأن ميانمار في مجلس الامن الدولي في نيويورك أمس الأول يندد بالقمع الذي يمارسه المجلس العسكري الحاكم ويطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وبدء حوار مع المعارضة.

وفتح الجنود في ميانمار النار الاسبوع الماضي لاخلاء شوارع العاصمة يانجون من نحو 100 الف راهب بوذي ومدني يطالبون بالديمقراطية في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ 20 عاما.

وقالت وسائل الاعلام الحكومية ان عشرة اشخاص قتلوا لكن الدبلوماسيين يعتقدون ان العدد الحقيقي أعلى بكثير على الارجح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى