إصداران جديدان .. إصداران جديدان

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

> الأول: ندوة المناضل محمد علي لقمان رائد حركة التنوير في اليمن إشراف وتحرير وتقديم أ.د. أحمد علي الهمداني نائب رئيس جامعة عدن للدراسات العليا والبحث العلمي.

مجلد ضخم بلغ عدد صفحاته 941صفحة، ولكن العبرة ليست في الضخامة وإنما في مضامين البحوث والدراسات الجادة والعميقة التي جسدت حياة وفكر وإبداع وتوجه المناضل محمد علي لقمان رائد التنوير في اليمن.

محاور الندوة الأربعة هي:

1) المشروع التنويري لمحمد علي لقمان.

2) محمد علي لقمان وأثره في الحركة الوطنية اليمنية.

3) أثر محمد علي لقمان في الثقافة اليمنية المعاصرة.

4) دور محمد علي لقمان في تنمية الوعي الأدبي وتطور الصحافة.

الجدير ذكره أن هذه المحاور احتوت على 47 بحثاً ودراسة.

وبعد أن تحدث الأستاذ الدكتور أحمد علي الهمداني في (المدخل) الذي كتبه عن الندوة، بعد أن تحدت عن يوم الافتتاح، والعدد الكبير للغاية من الحاضرين والحضور المميز لأبناء وبنات وأحفاد وأقارب المحامي محمد علي لقمان، قال:«ولابد من القول في هذا المقام أن الندوة قد حققت نجاحاً منقطع النظير في الهدف الذي وضعته لها منذ البداية، هذا الهدف هو إحياء تراث شخصية يمنية - عربية - إسلامية تنويرية عملت بالقول والفعل على إدخال مبادئ التنوير الاجتماعي والسياسي، التعليمي والتربوي، وإلى غير ذلك في حياة اليمنيين والمناطق المجاورة على امتداد خمسين عاماً من تجربتها الإبداعية والوطنية».

الشكر الجزيل للأستاذ الدكتور أحمد علي الهمداني، ولكل من أسهم في إنجاز هذا العمل الذي يفخر به كل يمني وكل عجمي وكل مسلم.

الثاني: فلسفة التاريخ

في الفكر الغربي المعاصر

أرنولد توينبي موضوعاً

تأليف: الدكتور قاسم عبده عوض المحبشي

رئيس قسم الفلسفة - كلية الآداب

جامعة عدن

كتاب جاد وعميق وجديد في موضوعه، تحدثت فصوله الخمسة عن:

1) نشأة فلسلفة التاريخ وتطورها.

2) فلسفة التاريخ والحضارة في القرن العشرين.

3) فلسفة التاريخ عند أرتولد توينبي.

4) التحدي والاستجابة وتعاقب الحضارات.

5) توينبي والحضارة الإسلامية.

وقد احتوت هذه الفصول على 35 مبحثاً. صدر الكتاب عن الهيئة العامة للكتاب.

وقد كتب الدكتور فارس السقاف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب تحت عنوان (هذا الإصدار):

«إن عنايتنا بإصدار الكتاب كبيرة وعميقة ورعايتنا للمؤلف مفكراً ومعرفياً ومبدعاً في مناحي الثقافة بمختلف علومها وفنونها رعاية خاصة. لأننا ندرك أن المبدعين والباحثين والمحققين والعلماء والمثقفين عندما تتوافر لهم المناخات المناسبة والإمكانات المقدرة، فإنهم سينجزون دورهم في قيادة حركة التنوير والتطوير في عهد كاد أن يتسمّى بالعلم ويتّصف بالمعرفة».

هنيئاً لابني وصديقي العزيز الدكتور قاسم عبده عوض المحبشي بهذا الإصدار المتميز ومزيداً من الإبداع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى