اشتباك بين الشرطة السويسرية ومحتجين في مظاهرة انتخابية

> برن «الأيام» رويترز :

>
أطلقت الشرطة السويسرية الغاز المسيل للدموع في حين القى محتجون مناهضون لليمين حجارة وزجاجات اثناء تجمع سياسي في العاصمة السويسرية أمس السبت في اشارة على التوترات المتزايدة قبيل انتخابات مثيرة للانقسام بصورة غير معتادة.

وحدثت الاشتباكات حين سعى مئات المتظاهرين الى تعطيل مسيرة تضم نحو خمسة الاف فرد نظمها حزب الشعب السويسري اليميني المناهض لفكرة الهجرة عبر شوارع برن.

وقال المتحدث باسم شرطة برن فرانز مايركي إن 43 محتجا اعتقلوا في حين أصيب ثلاثة في مناوشات أثارت دهشة الكثيرين في البلدة الذي عادة ما يسوده الهدوء. وأصيب أيضا 17 ضابط شرطة.

واجتذب الحزب الذي من المتوقع أن يتصدر نتائج التصويت في انتخابات يوم 21 أكتوبر تشرين الاول الناخبين بسبب رسائل حملته التي يعتبرها كثيرون معادية للإسلام.

واثارت حملته انتقادات من مسؤولي حقوق الانسان في الامم المتحدة التي يوجد مقرها الاوروبي في جنيف بسويسرا بسبب دعوته لعدم بناء مآذن في المدن السويسرية وملصقاته الدعائية التي تدعو إلى طرد الأجانب.

وفي بيان وزع بعد المسيرة قال الحزب إن المناوشات في برن هي تعد على حرية التعبير وقال إن منافسيه اليساريين دمروا ممتلكات عامة وألحقوا أضرارا بسيارات في الوقت الذي تصرف فيه أنصاره بشكل سلمي.

وذكر الحزب أن عشرة آلاف شخص شاركوا في المسيرة رغم أن وسائل الإعلام المحلية قدرت عدد المشاركين بما بين خمسة وستة آلاف.

كما ندد الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يأتي في المرتبة الثانية بعد حزب الشعب الاشتباكات التي قال إنها قوضت حق الحزب اليميني في التعبير والتجمع الحر.

وقال الحزب "هذه الحقوق الديمقراطية يجب أن تكون مكفولة للجميع.. العنف الذي ارتكب اليوم من قبل المتظاهرين غي مقبول والحزب الديمقراطي الاشتراكي يدينه بشدة."

واكتسب الحزب شعبية في السنوات القليلة الماضية تحت القيادة المشاكسة لرجل الصناعة كريستوف بلوتشر الذي اجتذب الناخبين السويسريين المحافظين برسالته الانعزالية المناهضة للاتحاد الاوروبي.

ويحكم سويسرا مجلس اتحادي من سبعة اعضاء يشغل حزب الشعب فيه الان مقعدين,وعمل بلوتشر وزيرا للعدل في المجلس متعدد الاحزاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى