في بلاغ صحفي صادر عن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن:نثمن عاليا جهود منظمة العفو الدولية في موقفها الإنساني والحضاري مع المعتقلين في مختلف السجون
> عدن «الأيام» خاص :
> أصدرت ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن بيانا صحفيا فيما يلي نصه:«أقدمت قوات الأمن في المكلا يوم الثلاثاء الماضي على اعتقال الناشط السياسي فضل الصلاحي على ذمة الفعاليات والاعتصامات التي نظمت في المكلا، وكانت نفس الجهات الأمنية قد أقدمت يوم 2007/9/22 على اعتقال الأخوة عمر الجاجا وسالم أحمد بن عشيم وعمر بن عفيف العمودي والزج بهم في السجون إلى جانب إخوانهم المعتقلين السابقين.
وتود ملتقيات التسامح والتضامن الجنوبية أن تعلن للرأي العام المحلي والخارجي عن أسماء هؤلاء المعتقلين الذين يأتي اعتقالهم في إطار الحملة الهوجاء التي شنتها قوة الأمن بمختلف تكويناتها تجاه نشطاء العمل السياسي في محافظات الجنوب دون مسوغ قانوني ودون مبرر، والذين يعاملون بطريقة غير إنسانية في السجون، وهو ما كشفت عن بشاعته رسالة الأخ المناضل ناصر محفوظ باقزقوز التي أوضحت سوء المعاملة واستخدام كل أساليب التنكيل والتجويع والحرب النفسية، كما تجسد ذلك جلياً في الحالة التي أدت إلى وفاة الطالب المحتجز هشام حجر في سجون صنعاء بالرغم من جميع التحذيرات الطبية عن حالته الصحية، الأمر الذي يمكن أن يتكرر مع أي من المعتقلين في سجون عدن أو المكلا أو أبين.
كما أن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية تشكر وتثمن عالياً جهود منظمة العفو الدولية في موقفها الإنساني الحضاري مع المعتقلين في مختلف السجون، وتتمنى على بقية منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية والمحلية السير على نهج منظمة العفو الدولية في التفاعل السريع مع حالات الاعتقالات التي تحدث في اليمن».
وتود ملتقيات التسامح والتضامن الجنوبية أن تعلن للرأي العام المحلي والخارجي عن أسماء هؤلاء المعتقلين الذين يأتي اعتقالهم في إطار الحملة الهوجاء التي شنتها قوة الأمن بمختلف تكويناتها تجاه نشطاء العمل السياسي في محافظات الجنوب دون مسوغ قانوني ودون مبرر، والذين يعاملون بطريقة غير إنسانية في السجون، وهو ما كشفت عن بشاعته رسالة الأخ المناضل ناصر محفوظ باقزقوز التي أوضحت سوء المعاملة واستخدام كل أساليب التنكيل والتجويع والحرب النفسية، كما تجسد ذلك جلياً في الحالة التي أدت إلى وفاة الطالب المحتجز هشام حجر في سجون صنعاء بالرغم من جميع التحذيرات الطبية عن حالته الصحية، الأمر الذي يمكن أن يتكرر مع أي من المعتقلين في سجون عدن أو المكلا أو أبين.
كما أن ملتقيات التسامح والتصالح والتضامن الجنوبية تشكر وتثمن عالياً جهود منظمة العفو الدولية في موقفها الإنساني الحضاري مع المعتقلين في مختلف السجون، وتتمنى على بقية منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية والمحلية السير على نهج منظمة العفو الدولية في التفاعل السريع مع حالات الاعتقالات التي تحدث في اليمن».