أقامت جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية بالمكلا مساء الجمعة حفل إفطار وعشاء على شرف الرياضيين القدامى في شتى الألعاب من ساحل حضرموت، حضره الأخوة طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت وعوض عبدالله حاتم، وكيل المحافظة لشؤون الساحل وسالم صالح عبدالحق، مدير عام مديرية مدينة المكلا رئيس جمعية الرياضيين وإبراهيم أحمد الحبشي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت وأعضاء الجمعية وجمع كبير من الرياضيين القدامى من مختلف أندية مديرية المكلا ومديريات ساحل حضرموت والحكام والإعلاميين وإدارات الأندية، في لقاء ولفتة طيبة جمعت قدامى الرياضيين مع بعضهم البعض، حيث لم يلتق بعضهم البعض منذ سنوات، فجاء اللقاء بمثابة فرصة للتلاقي ومراجعة ذكريات الماضي الذي سطروه بأحرف من ذهب وصنعوا التاريخ الرياضي في محافظة حضرموت.

وقد أعرب محافظ حضرموت الأخ طه عبدالله هاجر عن سعادته بحضور هذه الفعالية إلى جانب رياضيين لهم رصيد كبير في تاريخ الحركة الرياضية، ودعا إلى تكرار مثل هذه اللقاءات، ووعد بتكريم هذه الكوادر التي أثرت الساحة الرياضية، وأشار إلى تضحيات أولئك اللاعبين فقال: «لقد لعبتم ومارستم الألعاب المختلفة بالأمس عن حب وقناعة وعشق، وفي ظل غياب أبسط المستلزمات، وكنتم قمة في التضحية والعطاء لوطنكم وأنديتكم وجماهيركم، وتقع عليكم مهمة تثقيف وتوعية جيل اليوم الذي يمارس الرياضة، وغرس القيم المثلى والأخلاق الفاضلة فيه، فلا تبلخوا عليهم بالمعلومة والتوعية والتوجيهات».

ودعا إلى تدوين عطاءات وذكريات قدامى اللاعبين التي سطروها في مختلف ميادين الرياضة، وأكد الاستعداد لدعم هذا الموضوع وإخراجه إلى حيز الوجود حتى تستفيد الأجيال من دروس وعبر أولئك اللاعبين الأفذاذ.

من جانبه شكر الأخ سالم صالح عبدالحق، المدير العام لمديرية مدينة المكلا رئيس جمعية الرياضيين الثقافية الاجتماعية، حضور المحافظ لهذه الفعالية ووكيل المحافظة لشؤون مديريات ساحل حضرموت الأخ عوض عبدالله حاتم، الذي كان بالأمس لاعباً لكرة القدم ورئيساً لنادي شعب حضرموت ومديراً لمكتب الشباب بالمحافظة، كما رحب بعموم اللاعبين القدامى، وأكد أن جمعية الرياضيين بصدد عقد ورشة عمل لمناقشة الوضع الرياضي في ساحل حضرموت وخصوصاً كرة القدم، وقال إن في الساحل 14 نادياً معظمها في الدرجة الثالثة، ودعا جميع اللاعبين القدامى إلى الإدلاء بدلوهم في هذا الموضوع وإعداد محاور حول أسباب تردي الوضع الرياضي حتى يتم إثراء ورشة العمل والخروج بحلول تساهم في انتشال هذا الوضع.

وأكد أن الجمعية التي تأسست عام 1999م ستكون عوناً لجميع الرياضيين القدامى، وهي تفتح أبوابها لتلقي مقترحاتهم وأفكارهم المختلفة.

ولاقت فكرة حفل الإفطار استحسان الجميع، حيث ارتسمت الفرحة على وجوه رياضيي الأمس الذين شعروا بنوع من التقدير بدعوتهم لمناسبة خاصة بهم، وبقي على السلطة المحلية بالمحافظة إقامة حفل لائق يتم خلاله تكريم ذلك الرعيل من الرياضيين، الذين وضعوا بصمات لن تمحى من على محيا رياضة حضرموت، ونالوا الإشادة والتصفيق خلال حقب سابقة من الزمن.