رايس تأمر بوضع كاميرات فيديو في قوافل تحرسها بلاكووتر

> واشنطن «الأيام» سو بليمنج:

> أمرت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس أمس الاول الجمعة بفرض اجراءات رقابية اكثر صرامة على عمل شركة بلاكووتر الامنية الامريكية بما في ذلك وضع كاميرات فيديو في القوافل التي تحرسها بعد حادث إطلاق نار أسفر عن مقتل 11 عراقيا.

وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية إن عشرات من ضباط الامن الدبلوماسيين سيرسلون الى العراق لمرافقة كل قافلة تحميها بلاكووتر.

وتخضع الشركة التي توفر الحماية للدبلوماسيين الامريكيين في بغداد لتمحيص في الكونجرس ولتحقيقات فيما يتعلق بواقعة اطلاق رصاص يوم 16 سبتمبر ايلول قتل فيها 11 عراقيا في بغداد.

وقال مكورماك «وضعنا إجراءات أكثر صرامة لضمان أفضل أداء ممكن لعملية المحاسبة..هذه خطوات أولية.» واضاف ان هذه الاجراءات «لا تهدف لارسال رسالة بان المراجعة او التحقيق في واقعة 16 سبتمبر تتحرك في اتجاه معين».

وقال ان الاجراءات الجديدة ستنطبق فقط على شركة بلاكووتر وليس على شركتي امن اخريين رئيسيتين متعاقدتين مع وزارة الخارجية في العراق وهما تريبل كانوبي ودن كورب.

واتخذت رايس هذه التدابير بعد أن تلقت تقريرا من لجنة خاصة أرسلتها إلى بغداد للتحقيق في الواقعة ومراجعة القواعد الخاصة بشركات الامن المتعاقد معها.

وقال مكورماك إنه يتوقع أن ترفع اللجنة مزيدا من التوصيات.

وقال مكورماك إن ضباطا من القوات الخاصة سيبدأون فورا مرافقة بلاكووتر عندما تنقل شخصيات دبلوماسية أمريكية خارج المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.

وتابع «الضباط في طريقهم إلى بغداد وسنواصل إرسال المزيد منهم» رافضا تحديد عددهم لأسباب أمنية.

وذكر أن كاميرات فيديو وغيرها من أجهزة التسجيل ستوضع في مركبات القوافل وسيتم تخزين بيانات التتبع.

وقال «الفكرة هنا هي إنه إذا وقع حادث فسيكون هناك سجل له.» وأضاف أن الاتصالات ستكثف بين القوافل التي تؤمنها شركات خاصة والقوات الامريكية التي تعمل في المنطقة.

وقالت ان تيريل المتحدثة باسم شركة بلاكووتر ان الشركة شجعت على الاجراءات الجديدة.

وقالت في رسالة بالبريد الالكتروني «بلاكووتر ايدت دائما زيادة المحاسبة والشفافية في الصناعة.» وتجرى حاليا أربعة تحقيقات في الحادث المتورطة فيه شركة بلاكووتر بينها تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (إف.بي.أي) وتحقيق أمريكي عراقي مشترك.

وسلط الحادث الضوء على دور شركات الأمن الخاصة في العراق والولايات المتحدة حيث تتعرض إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش لانتقادات لعدم الإشراف الكافي وعدم محاسبة المسؤولين بالشكل الملائم.رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى