تشييع جثمان الشيخ عبدالسلام القيسي إلى مثواه الأخير في موكب جنائزي مهيب

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
في موكب جنائزي مهيب شيع آلاف من المواطنين ظهر الخميس الماضي جثمان الشيخ عبدالسلام حمود خالد القيسي بعد الصلاة عليه بمسجد السعيد بتعز، الى منطقة الاقبوس بمديرية شرعب السلام مسقط رأسه حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة القصر.

وكان في مقدمة المشعيين الاخوة عبدالعزيز عبدالغني، رئيس مجلس الشورى واللواء الركن علي محسن الاحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية وحمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات ومحمد عبدالملك الهياجم، وكيل محافظة تعز والشيخ جابر عبدالله غالب، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية بالاضافة الى أبناء وأقارب الشيخ وذويه وجمع غفير من المواطنين.

وفي تصريح لـ «الأيام» ذكر الاخ حمود خالد الصوفي، وزير الخدمة المدنية والتامينأت قائلا: «ليس غريبا ان نكون في هذا المكان وقد كلفنا فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، بحضور مراسم دفن الشهيد المرحوم الشيخ عبدالسلام حمود خالد، وتقديم التعازي رسميا لأولاده وأقاربه ولأبناء المنطقة باسم فخامة الرئيس»، مؤكدا ان الفقيد كان أحد أهم الركائز الاجتماعية في منطقة الأقبوس.

وعبر الوزير عن تقديره العالي «للمواقف الرجولية والانسانية لأبناء المنطقة الذين يؤدون الواجب في مثل هذه المواقف خاصة عندما يتعرض أحد الرموز لمثل هذه المحنة في المنطقة»، مشيرا الى ان هذه المنطقة عرفت بمواقفها الموحدة في كل واقعة تعرضت لها.

وأشاد الوزير بما تبديه الدولة من اهتمام بقضية مقتل الشيخ القيسي، منذ اللحظة الأولى لوقوعها ««حيث يمثل جميع المنفذين للجريمة أمام القضاء في اجراءات مستعجلة وبمتابعة مستمرة من فخامة الاخ رئيس الجمهورية».

وفي السياق نفسه أوضح لـ«الأيام» الاخ أحمد عبدالسلام حمود (نجل الفقيد الشيخ عبدالسلام القيسي) قائلا:«نحن قمنا اليوم - ظهر الخميس - بدفن الوالد إكراما له واحتراما وتقديرا للرئيس علي عبدالله صالح، مقابل التزام اللواء الركن علي محسن الاحمر، بتنفيذ القصاص الشرعي في الجناة على وجه السرعة».

وأضاف:«إن التضامن بالافتراش على الارض مستمر حتى يطبق شرع الله في المجرمين وعندها سنفتح باب العزاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى