أولياء دم ضحايا لقوا مصرعهم بدهس طقم عسكري بحضرموت يشكون مأموري الضبط القضائي

> الشحر «الأيام» خاص:

> أعرب أولياء دم الضحايا الثلاثة، الذين لقوا مصرعهم في حادث أليم في منطقة الضبة قبالة محجر لرضي بمديرية الشحر محافظة حضرموت بعد تعرضهم لدهس طقم عسكري تابع لحماية الشركات وذلك في 2007/9/10م، أعربوا عن ثقتهم الكبيرة في الأستاذ عبدالله العلفي، النائب العام للاستجابة لشكواهم ضد مأموري الضبط القضائي والأمن والمرور في المديرية لعدم قيامهم بواجباتهم تجاه الحادث.

وروى أولياء دم الضحايا: عمر سالم عبدالله باعباد وسالمين عبود سالمين العطاء ومحمد سالمين عبود العطاء والمصاب مازن سالم كرامة مبارك في مذكرة بعثوا بها إلى فضيلة العلامة النائب العام - تلقت «الأيام» نسخة منها- طبيعة الحادث والمخالفات المرتكبة، ولخصوها في:

-«1 المجني عليه عمر سالم عبدالله باعباد كان متجهاً إلى الشحر يقود باص نوع فورد رقم 20511 وانتهى عليه البترول في الضبة إمام محجر لرضي للحجارة فخرج من خط الاسفلت بمسافة سبع خطوات واتصل بأقاربه في الشحر لإحضار بترول له، فجاءه طقم عسكري من حماية أمن الشركات بالضبة وهددوه في حالة عدم التحرك بعد عشر دقائق سيتم سحقه، رغم أن المجني عليه أخبرهم بأنه طلب بترول وسوف يحضره أقاربه حالاً وبالفعل أتى قريبه المجني عليه سالمين عبود العطاء ومعه ابنه والمجني عليه المصاب مازن سالم كرامة وتمت عملية صب البترول في الباص وقرروا التحرك.

-2 قبيل التهيؤ من قبل سائق الباص المجني عليه عمر سالم باعباد للصعود لقيادة الباص وتحرك سائق التاكسي مازن سالم كرامة مبارك نحو سيارة تمت المفاجأة غير المتوقعة بتوجه طقم عسكري بسرعة مذهلة نحوهم وأحدثت الموت الوحشي وسقط الجميع ينزفون حتى فارقوا الحياة، ولم ينجُ إلا المجني عليه مازن سالم كرامة مبارك ولخوفه منهم رد عليهم عند سؤالهم له عما حدث فقال لهم إن الباص صدمهم وهنا قاموا بإسعافه بعد وصول طقم آخر عسكري ولولا هذه الكذبة لتركوه ينزف حتى الموت، وتركت الجثث في الموقع ولم يتم نقلها إلا مؤخرا وسلمت للمستشفى بدون علم الجهات المختصة.

-3 قام الجناة ومن معهم بإخفاء السيارة المستعملة في الجريمة في موقع تقطيع أحجار الضبة التابع للمواطن طالب صلاح لرضي ولم يسلم الجناة أنفسهم ولم تبلغ الجهات المختصة في وقتها ولم تقم بأي إجراء لعدم قدرتهم على مخاطبة قائد كتيبة حماية أمن الشركات أو التحقيق معه ولم تبدأ الإجراءات إلا يوم 2007/9/15 بمتابعة أهل المجني عليهم أولياء الدم.

-4 تحرك أولياء الدم بعد علمهم بالجريمة ولمتابعتهم الجدية استجاب محافظ المحافظة وأمر بتسليم سائق الطقم العسكري المدعو خالد محمد عمر الجعدني.

-5 من أجل عدم ظهور حقيقة القتل العمدي تم الضغط على أولياء الدم لدفن الموتى بقطع التيار الكهربائي عن ثلاجة الموتى حتى تعفنت، واضطر أولياء الدم لطلب دفن الجثت الثلاث.

-6 من خلال محاضر المرور والاستدلالات وتحقيق النيابة اتضح جليا عدم الجدية في التحقيقات رغم وضوح الجريمة فهل يعقل أن يكون حادثا مروريا مهما كانت السرعة لسائق الطقم فإن خط سيره في الاسفلت وادعاءه بأن إحدى السيارات في الاسفلت كذبة لا يمكن تصديقها حيث لم يسمح بالوقوف خارج الاسفلت أصلا ولديهم علم بوجود السيارات خارج الاسفلت وكذلك سبق التهديد وادعاء الطقم أيضا بأن السرعة 80 كيلو وعندما شاهد الضوء التف لخفض السرعة..

فهل يعقل أن يحدث كل هذا الموت؟».

وأكد أولياء الدم عدم اهتمام النيابة العامة وعدم قدرتها في التحقيق مع كل من له علاقة بالحادث وعدم الأخذ بطلب أولياء الدم بالتحقيق الجدي واعتباره قتلا عمدا وقالوا:

«الأمر الذي يجعلنا لا نثق بهذه الأجهزة مطالبين من النائب العام ابتعاث محامين عامين من ديوانه لمباشرة التحقيق من جوانبه كافة والمشاركة فيه أو من يمثلنا قانونا للوصول للتحقيق باعتباركم المشرف العام وكل أعضاء النيابة يخضعون لسلطتكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى