بتريوس.. على أمريكا مواصلة الضغط على القاعدة في العراق

> شرق بعقوبة «الأيام» دين ييتس :

>
الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق
الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق
قال الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق إن قوات الأمن الأمريكية والعراقية حققت "مكاسب كبيرة" في مواجهة تنظيم القاعدة بالعراق ولكن عليها مواصلة الضغط خاصة لتجفيف الموارد المالية للتنظيم.

كما دافع بتريوس عن سياسة التوسع التي شهدت مساعدة عشائر وأحياء في تأمين مجتمعاتها مصرا على أن الجيش الأمريكي لا يحاول تكوين المزيد من الميليشيات في العراق.

وفي أجزاء من العراق خاصة في محافظة الأنبار في غرب البلاد انضم أفراد عشائر من العرب السنة لقوات الأمن العراقية والأمريكية في محاربة مقاتلي القاعدة.

وقال بتريوس لمجموعة صغيرة من الصحفيين أمس الأول في قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة ديالى التي اتهم تنظيم القاعدة بارتكاب الكثير من الهجمات فيها "الاجراءات ضد القاعدة مشجعة..تحققت مكاسب كبيرة ضد القاعدة.

"يظل تنظيم القاعدة... العدو المصر دائما على إعادة إشعال العنف الطائفي مسببا الخسائر البشرية الأكثر ترويعا... إذا ما اعتقدنا أننا نلنا منهم فعلينا أن نظل على هذه الحال."

ويلقي الجيش الأمريكي باللوم على تنظيم القاعدة في العراق في ارتكاب أغلب الهجمات التي تسبب خسائر بشرية كبيرة. كما يعلن التنظيم من حين لآخر مسؤوليته عن قتل مسؤولين بالحكومة العراقية وزعماء عشائر.

وتنظيم القاعدة في العراق هو تنظيم محلي بصورة كبيرة يقول الجيش الأمريكي إن له قيادة أجنبية.

وقال بتريوس إنه إلى جانب محاربة القاعدة فهناك عنصر مهم وهو القضاء على الموارد المالية للتنظيم.

وأشار إلى مدينة الموصل في شمال البلاد حيث قال إن القاعدة كانت تحصل على المال من رجال أعمال في مجال الأسمنت والبنوك والعقارات حتى تمكنت قوات الأمن من القضاء على الشبكة.

ومضى بتريوس يقول "كانوا متداخلين في كل شيء وكان هذا يمكنهم من تجنيد عاطلين... كان هذا هو الأمر الخبيث المتعلق بهم."

وانتقدت الأغلبية من الشيعة في العراق سياسة إشراك العشائر والمجموعات المحلية في توفير الأمن قائلة إن القوات الأمريكية تشكل بهذا المزيد من الميليشيات.

وقال الائتلاف العراقي الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي الأسبوع الماضي إن الكثير من المقاتلين الجدد يثيرون الاضطرابات حول بغداد بحجة محاربة القاعدة.

وقال بتريوس إن الجيش لا يشكل المزيد من الميليشيات ولا يسلح العشائر.

وأردف قائلا "ما نحاول القيام به هو استغلال المواقف التي يتطوع فيها السكان المحليون في بعض الأحيان لأول مرة وربما تكون أول مرة على الإطلاق منذ التحرير... للخدمة في الشرطة العراقية."

وأضاف "ينظر لهم على أنهم قوة يمكن أن تصبح جزءا من قوات أمن عراقية مشروعة... ليست الفكرة أن يظلوا يتقاضوا منا رواتب لأجر غير مسمى."

ومن أصحاب فكرة إشراك العرب السنة في الانبار في العمليات الأمنية الزعيم العشائري الشيخ عبد الستار ابو ريشة الذي رأس مجلس صحوة الأنبار حتى مقتله الشهر الماضي في تفجير أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه.

وحل أحمد الذي يصفه بتريوس بأنه "عبقري" محل شقيقه الأصغر أبو ريشة في رئاسة المجلس.

وقال بتريوس عن أحمد أبو ريشة (42 عاما) "إنه شخص مثير للإعجاب للغاية."

ومضى يقول "من الواضح أن لديه رؤية. فكر بالفعل في علاقته بحكومة العراق وبرئيس الوزراء المالكي... وبالزعماء الدينيين الشيعة وبلا شك بالزعماء الدينيين السنة." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى