مقتل فلسطيني مسيحي بارز في غزة

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

> عثر على فلسطيني مسيحي بارز مقتولا في قطاع غزة أمس الأحد بعد خطفه قرب منزله وذلك بعد ستة شهور من تفجير في مكتبة دينية كان يديرها,ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مقتل رامي عياد مدير جمعية الكتاب المقدس البروتستانتية.

وقال مسؤولون في مجال الصحة في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عياد طعن واطلق عليه الرصاص.

وأدان إسماعيل هنية القيادي بحماس قتل عياد وقال إن الحركة "لن تسمح لأي جهة كانت بالعبث في هذه العلاقة التاريخية" بين المسلمين والمسيحيين.

ويعيش نحو ثلاثة آلاف مسيحي وسط 1.5 مليون مسلم في قطاع غزة. والعلاقات بوجه عام بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة جيدة.

وأضاف هنية "نحن جميعا جزء من شعب واحد نعاني معا ونخوض معا نضالا واحدا من أجل الحرية والاستقلال."

وأقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح حكومة الوحدة برئاسة هنية بعد أن سيطرت حماس بالقوة على قطاع غزة في يونيو حزيران. وشكل عباس حكومة تسيير أعمال في الضفة الغربية المحتلة.

وقال جيران إن مهاجمين مجهولين خطفوا عياد (31 عاما) من شارع قرب منزله في مدينة غزة في وقت متأخر من مساء أمس الأول,وعثر على جثته في وقت لاحق في مكان آخر في المدينة.

وذكرت أنيسة أم عياد أن ابنها اتصل بعائلته هاتفيا بعد خطفه.

وقالت "هو قال إنه مع الناس وسيتأخر ساعتين وقال إذا لم يرجع خلال ساعتين فسوف يتأخر كثيرا كثيرا... رامي فدى المسيح بدمه. رامي فدى الانجيل بدمه."

وفي إبريل نيسان الماضي وقع انفجار في جمعية الكتاب المقدس في غزة مما أدى إلى تهشم النوافذ واندلاع حريق في العديد من الأرفف التي تحتوى على نصوص وكتيبات عن الدين المسيحي. وذكرت الشرطة أن قنبلة سببت الانفجار.

ويندر أن تستهدف هجمات المواقع المسيحية في القطاع.

وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان "هذه الجريمة لن تمر بدون عقاب ووزارة الداخلية قد فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الجريمة."

وتعهدت الوزارة بتقديم قتلة عياد إلى العدالة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى