وجاء العيد تعصفه الجراح

> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد:

> يهل علينا بعد أيام عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.

وأنت تستقبل العيد وتحاول أن تفرح تجد نفسك مليئة بالهموم والغموم، وتسعى للفرح وأنت عاجز وتسعى للضحكة وأنت مكدر الصفو، وتبتسم وأنت تتعمد إظهار الفرحة، كل ذلك بسبب ما ينغص حياتنا كل يوم.

ونحن إذ نفرح نجد الحسرة تلاحقنا سواء من حال أمتنا أو من فراق شهر كريم أحببناه وأحببنا لياليه وأيامه وساعاته.

العيد هلّ، ورغم العتمة التي تحيط بنا من أحوال بلادنا وأمتنا إلا أن هناك بصيص أمل مقبل ألا وهو الصحوة الإسلامية التي تذكر الأمة بأمجادها وترفع همتها وهاماتها وترشدها إلى طريقها، ولو كان بصيص نور، لأن وجود بصيص أمل خير من ظلمة قاتمة، وكما قال أحد الفلاسفة «أن توقد شمعة خير من أن تلعن الظلام».

ولا يسعني إلا أن أقول بأي حال عدت يا عيد.. وكل عام وأنتم طيبون، وعيدكم مبارك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى