محكمة استئناف حضرموت تقرر استمرار اعتقال حسن باعوم وهيئة تنسيق الفعاليات السياسية تعرب عن خيبة أملها

> المكلا «الأيام» خاص:

> أعربت هيئة التنسيق للفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني بمحافظة حضرموت عن أسفها لقرار محكمة استئناف المحافظة استمرار الاعتقال والحبس التعسفي للأخ حسن أحمد باعوم,ورد ذلك في بلاغ صحفي أصدرته الهيئة أمس.. جاء فيه:«خيبت محكمة استئناف محافظة حضرموت ظهر هذا اليوم الأحد 2007/10/7 أمل من كانوا من أبناء حضرموت يتعشمون فيها الانتصار لقيم ومبادئ العدل والإنصاف وتأكيد النزوع الطبيعي في المجتمعات المتحضرة لإظهار استقلال القضاء عن السلطات الأمنية والسياسية فيها، وذلك حين أقرت في هذه الخواتم المباركة لشهر رمضان استمرار الاعتقال والحبس التعسفي الذي مازال يخضع له الأخ حسن أحمد باعوم، منذ قرابة أربعين يوماً كاملاً مع عدد من زملائه معتقلي حق التعبير والنضال السلمي في حضرموت كالأخوين ناصر محفوظ باقزقوز وفضل الصلاحي.

إلا أن المحكمة ومن حيث لا تريد ولا تدري، قد أقرت بالطبيعة الاستبدادية للنظام السياسي القائم في اليمن، وأسقطت عن هذا النظام ورقة التوت الديمقراطية التي يحاول التلحف والتغطي بها، وذلك حين أفصحت عن السبب الحقيقي الذي بررت به استمرار الحبس التعسفي للأخ حسن أحمد باعوم وهو الجهر بالقول بما معناه: «إن وحدة 22مايو قد انتهت في 1994/7/7 وإن ما هو قائم في البلاد منذ ذلك التاريخ ليس أكثر من عودة لنظام الجمهورية العربية اليمنية الذي كان سائداً في الشمال قبل 22 مايو 1990م، وتعميم ذلك النظام على الجنوب بعد إخضاعه بالحرب صيف 94م، وما الانتهاكات والتعديات الصارخة على الكرامة والحقوق والنهب الوحشي للثروات على أيدي متنفذي النظام وأقربائهم والتي مازال الجنوب مسرحاً لها منذ صيف 94م، إلا تأكيد صارح على أن مسؤولي هذا النظام يتصرفون في الجنوب كمحتلين بدائيين لا كوحدويين حقيقيين».

وهكذا يتضح من قرار المحكمة أن حسن أحمد باعوم وزملاءه المعتقلين الآخرين مسجونون لرأي ينبع من ضمائرهم أفصحوا عنه ليس منذ 2007/9/1 ولكن منذ أمد بعيد.. أما الأنظمة الديمقراطية فأول ما يميزها هو خلو سجونها من معتقلي الرأي والضمير. الحرية لمعتقلي الرأي في سجون حضرموت والجنوب واليمن عامة.. ولا نامت أعين الجبناء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى