جمعية المتقاعدين بالضالع: قضيتنا ليست العودة إلى المعسكرات

> الضالع «الأيام» خاص:

> أوضحت جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمحافظة الضالع، في بيان- تسلمت «الأيام» نسخة منه- أمس حول «ادعاءات السلطة بأن قضية المتقاعدين قد حلت، وللشفافية والوضوح فإننا نؤكد بأن قضية المتقاعدين مازالت قائمة وما جرى هو فقط تحويل مرتبات الضباط المتقاعدين من بريد الضالع إلى معسكر صلاح الدين في عدن ومازال الأفراد والزملاء في وزارة الداخلية والأمن السياسي والمدنيون قضيتهم لم تحل بعد، ولكي نكون أكثر وضوحاً فإن قضية المتقاعدين ليست العودة إلى المعسكرات بل القضية تتمثل في إعطائهم كامل الحقوق والامتيازات والتعويض المادي والمعنوي منذ حرب 94 الظالمة ومعاملتهم كشركاء في وحدة 22 مايو كجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية توحد مع جيش الجمهورية العربية اليمنية في ذلك اليوم العظيم».

وأدانت الهيئة الإدارية للجمعية «الانتهاكات التي طالت إخواننا المعتصمين المتضامنين معنا في ساحة الحرية بصنعاء ونثمن الكلمة التي ألقاها الأخ المناضل علي صالح عباد مقبل بهذه المناسبة».

كما أقرت الهيئة الإدارية في اجتماعها الأخير برئاسة د. عبده المعطري أمين عام الجمعية: «المشاركة الفعالة في مهرجان ردفان يوم 14 أكتوبر بمنطقة الحبيلين وبهذه المناسبة تهيب الجمعية بأعضائها وأنصارها للمشاركة ضمن جموع أبناء الضالع، الذين سينطلقون في هذا اليوم من أمام مقر الجمعية في موكب موحد ومنظم يليق بتضحيات وتاريخ أبناء الضالع في مسيرة الثورة».

وزفت الهيئة الإدارية في ختام بيانها التهاني والتبريكات لكل منتسبي الجمعية وعموم أبناء الضالع والوطن بمناسبة خواتيم رمضان وعيد الفطر المبارك، «ونتمنى أن تعود علينا هذه المناسبة وقد تحققت أمانينا واستعيدت حقوقنا المصادرة وأراضينا المنهوبة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى