الاستعداد للعيد ..اللي ما يشتري يتفرج.. وملابس العيد للرجال وللنساء تحتل الصدارة .. والحلويات وكبش العيد أبرز المشتريات

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
تظل الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الفرصة الأخيرة للعيد وأخذ احتياجاته من ملابس وعطورات وإكسسورات وحلويات وكبش العيد وغيرها من الاحتياجات، حيث تكتظ الأسواق بالعديد من متطلبات المواطنين، ولكن ارتفاع الأسعار وتقلبها من محل إلى آخر سمة برزت في الأسواق اليمنية فهي ترفع الأسعار في الأعياد والمناسبات وتخفضها في الأيام العادية. وللمزيد قامت «الأيام» بجولة استطلاعية مسائية وأخرى صباحية تتابعونها في الأسطر التالية:

اختلاف ميول الناس في شراء كسوة العيد

> يقول رشيد الهيج، صاحب معرض في قلب العاصمة عتق: «إن أذواق الناس تختلف في العيد، فنحن في هذا المعرض الخاص بملابس العيد نبيع المعاوز اللحجي التي تتراوح أسعارها بين 4000-2500 ريال وبعدها المعاوز الشبوانية من مديرية الروضة التي تختلف أسعارها من 1000 إلى 2000 ريال، وغيرها من الملابس الأخرى التي يكثر الإقبال عليها في العشر الأواخر من رمضان».

ملابس الأطفال .. رواج متوسط

> ويرى الطفل أحمد سالم صالح أن همه هذه الأيام هو الحصول على بذلة العيد، وأن تكون جميلة وأفضل من ملابس زملائه، ويقول: «أنا أفرح كثيراً في العشر الأواخر من رمضان لحصولي على بذلة جديدة ألبسها في العيد وأفرح بها مع زملائي، والمعارض هنا كثيرة وفيها ملابس لنا بأنواع مختلفة، وأنا أفضل القماش بالألوان الفاتحة والأبيض كون أسعاره متوسطة ويتراوح سعر البذلة الواحدة من 800 إلى 2500 ريال.

قمصان العيد ألوان متعددة

> يرى فهد الحبيشي، يعمل في معرض ملابس شمزان (قمصان) للشباب وللرجال أن المواطنين تختلف أذواقهم وميولهم في العشر الأواخر من رمضان وشراء بذلة العيد خاصة الشمزان بنسبة 30 % يكثر الطلب على الشمزان الخليجية و40 % الشمزان الخارجية الإيطالية والفرنسية والهندية والصينية و30 % من الشمزان الاخرى، وتتفاوت أسعارها من 1000 إلى 3000 ريال.

الحلويات من ضروريات العيد

> الأخ علي سالم محمد بلكسر يقول «إن الحلويات تعتبر من الضروريات في العيد، ويتم شراؤها الآن وخزنها للعيد لأهميتها في وجبة العيد، وحسب ما تشاهد فإننا هذه الأيام نقوم بأخذ كميات كبيرة من الحلوى».

العطر ضرورة أخرى

> يقول خالد علي إن المواطنين يكثر شراؤهم العطور، وكوني صاحب محل عطور أرى الناس تقبل بشكل كبير على العطور الأجنبية الفرنسية تحديداً يليها الخليجية وبعض الصناعات الأخرى المحلية.

ملابس النساء رواج كبير في الأسواق

> تقول أم أحمد «إن الأسواق فيها ملابس مختلفة ولكن حسب ما تشاهدون لا يوجد هنا في عتق أسواق خاصة بالنساء، ونطالب التجار بإنشاء أسواق خاصة بالنساء حتى لا يتم اختلاطهن بالرجال وتتسوق المرأة بارتياح كون المحلات التجارية الموجودة جميعها (رجالي- نسائي) مما يعرقل دخول النساء بعض المحلات التجارية نتيجة لازدحام الرجال فيها».

كبش العيد

> ويقول أحمد الشامي، مسئول حكومي «إن التسوق هذه الأيام ينصب على احتياجات المواطنين من ملابس للعيد إذ هي ضرورية لاكتمال فرحة العيد على الأسرة جميعاً، وأنا أرى أن الأسعار متوسطة وليست مرتفعة كما في المرات السابقة، وأن المواطنين في العشر الأواخر من رمضان يكثر شراؤهم لكبش العيد كونه أهم احتياجات العيد وتتفاوت أسعاره من 8000 إلى 30000 ريال ونطالب الباعة بمراعاة إخوانهم في الأسعار».

خصم 30 %

> أما الأخ عبدالعزيز طالب الخليفي، مدير عام سوبر ماركت الخليج أحد الأماكن الكبيرة في السوق فيقول: «حسب ما تعلم فإن أبناء محافظة شبوة وبنسبة 60 % يعتمدون في مداخيلهم على أودلاهم المغتربين في دول الخليج المختلفة.

لذا عملنا على المراعاة في أسعار الملابس للمواطنين بخصم 30 %، وعملية الإقبال كبيرة وخصوصاً أن عندنا أجنحة متكاملة للملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والعائلية بشكل كامل .

وكذلك العطور، وقد عملنا على مراعاة المواطنين في كل ذلك».

اللي ما يشتري يتفرج

> سألنا المواطن أحمد سالم علي: «ماذا يدور في خاطرك في العشر الأواخر من رمضان؟ فقال: «المثل المشهور (اللي ما يتشري يتفرج)، فحسب ما تعلم الظروف المعيشية صعبة والراتب الذي أتقاضاه 25000 ريال منها إيجار سكن ومصاريف، فماذا يتبقى لكسوة العيد والأسعار في بعض المحلات مرتفعة، ونطالب الحكومة برفع الرواتب ومراقبة الأسعار».

الظروف تزداد تعقيدا عاما بعد آخر

> ويقول المواطن عبدالله الحميري: «إن الأسعار ترتفع من عام لآخر، ففي العيد الماضي أخذت ملابس العيد لأولادي والأسرة بالكامل بـ 12000 ريال أما الآن فقد دفعت 20000 ريال ولأن راتبي بسيط فقد استلفت مبلغاً من المال. وأنا مستاء من تواصل الجشع عند التجار ورفعهم الأسعار بدون مبرر وغياب الرقابة الحكومية بشكل كامل، فنحن نسمع جعجعة فقط ولا نرى طحيناً!».

متقطفات:

أسواق عتق في النهار للرجال وفي المساء للنساء

من خلال تجوالي في أسواق عتق شاهدت 90 % من الرجال يتسوقون في النهار و90 % من النساء في المساء وخاصة منطقة النصب بعتق.

البعض يجهل الصحافة

أحد الشباب فاجأني وأنا أدير كاميرا «الأيام» في المساء قائلاً: «لا تصور لا يجوز التصوير هنا، فقلت: يا أخي هذا مجرد عمل صحفي، وتركنا وذهب».

السلاح.. لغة حاضرة دائماً

على خلاف تافه شهر أحد المواطنين سلاحه في وجه صاحب باص، وحاول ضربه بعقب بندقيته لكن تدخل المواطنين احتوى الموقف ولم يحدث ما لا تحمد عقباه.

محلات في الشارع

بعض أصحاب المحلات التجارية قام بعرض مبيعات العيد من ملابس وغيرها خارج المحل والبسط على الشارع بطريقة مخالفة مما جعل الشارع ضيقاً وأثار استياء المواطنين والمارة. وأصحاب محل آخر في الشارع الرئيسي بعتق بسطوا في الشارع الرئيسي مما غطى على المحل الذي بجانبه فثار بينهما خلاف كاد أن يتطور إلى اشتباك بالأيادي، والكل يريد لفت نظر الزبائن للكسب.. ولو على حساب الغير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى