أمسيات رمضانية تتناول فضائل خواتيم رمضان المباركة وأخرى حول النضال السلمي وقضايا الإصلاح السياسي بالشمايتين

> الشمايتين «الايام» محمد العزعزي:

> شهدت مراكز مديرية الشمايتين ليلة أمس الأول الإثنين عددا من الأمسيات الرمضانية الدينية,وفي هذا السياق اقيمت حضرة علوانية بدار فقيد الحركة الوطنية النعمان، أحياها العلامة محمد عبدالله المنصوب، الذي ركز في حديثه على فضائل رمضان وليلة القدر.. داعيا الحاضرين بقوله: «هيئوا انفسكم للاعمال الصالحة بخواتيم الشهر الكريم».

وعقب الكلمات الارشادية التي القيت أقيم مولد نبوي وحضرة على الطريقة الصوفية العلوانية والتي تقام سنويا كعادة في دار النعمان.

حضر الأمسية الأخ محمد يحيى المداني، رئيس تحرير صحيفة «الشورى» والشيخ عبدالرقيب احمد سيف الشرجبي، ووجهاء وأعيان مدينة التربة وعدد آخر من المثقفين.

وعلى نفس السياق اقيمت ليلة الاحد بمنزل الأخ محمد عبدالله العرنوط أمسية فكرية بقرية (الغفار) اصابح ـ موطن الشهيد سعيد علي الاصبحي، عضو حركة 13 يونيو. وتحدث في الأمسية عدد من المثقفين الذين أثاروا الكثير من القضايا الهادفة.

وذكر الأخ عبدالعزيز ثابت، أنه منذ انطلاق الثورة اليمنية ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين يحلم الشعب بـ«دولة ذات اخلاق» كما وصفها سعيد علي الاصبحي «دولة أم»، مشيرا إلى أن مفهوم النضال أصبح اليوم مغيبا لصعوبة التواصل وانتشار الأمية واعتماد المثقف على قراءة الصحف، في وقت يجد فيه لغة «الصحافة الرسمية» فضفاضة و«الصحافة الحزبية» صعبة الفهم، ووجود اغلبية صامتة غير مقتنعة نظريا بتحريك الشارع.

وقال «ان الأمل معقود في تصعيد الاعتصامات والمطالبة بالحقوق المسلوبة حتى تعترف السلطة بجوع الشعب».

وتساءل: لماذا المواطن يقاتل على عشرة ريالات فوق «الدباب» ولا يخرج للاعتصام مطالبا بلقمة عيشه؟. وأضاف أن البلد بحاجة إلى اصلاح المنظومة السياسية برمتها، مؤكدا أن اعتصامات المحافظات الست قوية لأن الارضية مهيأة على النضال من ايام الاستعمار والانخراط في النقابات والقدرة على التنظيم، في حين يحاول النظام اسقاط الظروف التاريخية.

وقال إن استمرار النضال السلمي دليل على وجود خلل في رأس النظام ولا مخرج من الازمة الراهنة إلا بالحوار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى