المسيمير تستقبل العيد بحلة الظلام الدامس

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> تلبس مديرية المسيمير ثوب الحداد الأسود المتمثل بظلام أجواءها الدامس في مراسيم استعدادها لاستقبال عيد الفطر المبارك. وكانت مديرية المسيمير قد فقدت مولدها الوحيد منذ أربعة اشهر بعد أن أصابته عدة وعكات أدت جميعها إلى إفقاده القدرة على النشاط والحركة وإنهاء صلاحيته للبقاء.

وقد تباكى مواطنو المديرية قبيل وصول عيد الفطر إليهم وطرقه أبوابهم على مولدهم الوحيد ليمتزج حزنهم العميق عليه بالذكرى للأستاذ رفيق فضل حيدرة مدير مشروع الكهرباء والمياه السابق، الذي كان يعمل بإخلاص ووفاء من أجل أن ينعم أطفال وشيوخ المديرية بنور الكهرباء رغم غياب العوامل الملائمة للإبداع في العمل إلا أن في عهده لم ينل حتى كلمة شكر على جهوده التي كان يبذلها رغم ظروف العمل السيئة والصعبة المحيطة به آنذاك ليتذكره الناس حاليا بعد أن عجزت إدارة الكهرباء الحالية عن حل أزمة كهرباء المديرية المتشابكة والمتفاقمة منذ شهور.

إلى ذلك اعتبر العديد من المواطنين قدوم عيد الفطر المبارك على المديرية وهي في هذه الحالة المزرية والتي يرثى لها ويندى لها جبين العدو قبل الصديق إن دل على شيء فإنما يدل على السياسة والنهج الذي تتبعه سلطتهم المحلية في التعامل مع مشاريع المديرية الحيوية والتنموية المهمة والتي يجب أن تتوفر لهم كالكهرباء التي تعتبر من الخدمات الأساسية التي لا غنى للمواطن عنها. وطالب المواطنون الجهات الرسمية بالمديرية بضرورة إيجاد حلول ومخارج لإزالة الظلام الدامس المسيطر عليهم كون صبرهم علىالظلام قد نفد ولم يعد بوسعهم الصبر أكثر مما تحملوه وعانوه.

مشيرين إلى أن سكوت السلطة المحلية على وضع المديرية وهي في هذه الحالة يعتبر وصمة عار مرسومة بالخط الأسود العريض على جبينها.

الجدير ذكره أن الأخ المحافظ عبدالوهاب يحيى الدرة كان قد وجه بتوفير وصرف مولد كهربائي إسعافي للمديرية خلال زيارته لها الشهر الماضي إلا أن توجيهاته لم تجد المتابعة ولم يتم العمل بها لتذهب آمال وتطلعات الناس بإيصال مولد إسعافي لهم أدراج الرياح بعد وصولهم إلىمرحلة ودرجة فقدوا فيها شعرة الثقة والمصداقية التي تربطهم بسلطتهم المحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى