> قتل جنديان اثيوبيان بانفجار سيارة مفخخة أمس الأربعاء في قاعدة للجيش الاثيوبي في بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) بالقرب من مقر اقامة رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي الذي لم يصب باذى، كما ذكر شهود.

وقال ضابط امن يعمل لدى جيدي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه ان "القاعدة الاثيوبية تعرضت لانفجار سيارة مفخخة دخلتها".

واضاف ان "الانفجار كان قويا لدرجة انه هز فندق بكين" الواقع على بعد عشرة امتار من القاعدة حيث يقيم حاليا رئيس الوزراء ووفده.

واوضح هذا الشاهد ان "رئيس الوزراء والمحيطين به سالمون".

وافاد شهود ان عشرات الجنود الصوماليين والجيش الاثيوبي - حليف الحكومة الصومالية- قاموا باغلاق المنطقة على الفور.

ولم تتوافر على الفور حصيلة بالضحايا المحتملين من مصدر مستقل مساء أمس الأربعاء.

من جهته، اعلن النائب السابق لقائد المحاكم الاسلامية شيخ مختار روبو علي (ابو منصور)، مسؤوليته عن الاعتداء، مؤكدا ان بضعة جنود اثيوبيين قد قتلوا، وذلك في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس مساء أمس الأربعاء.

وقال "نحن من شن هذه العملية,وكانت (عملية) انتحارية قام بها مجاهد شاب ... لمحاربة الغزاة. وهي جزء من الجهاد، وأحد شهدائنا هو الذي شنها، ولقد قتل كثيرا من الاثيوبيين".

وافاد موقع اسلامي صومالي على شبكة الانترنت أن "ابو منصور عين في الفترة الاخيرة متحدثا باسم المتمردين الذين يشنون هجومات شبه يومية تستهدف القوات الحكومية لصومالية والجيش الاثيوبي وخصوصا في مقديشو.

وجيدي موجود حاليا في بيداوة مقر البرلمان الانتقالي الصومالي للمشاركة في جلسة للبرلمان حيث سيتم تنظيم تصويت حول اقالته ام لا في الايام المقبلة.