رداً على تهديد وتحذير تلقاه عبر الهاتف الأخ أحمد الدياني.. المحامي علي هيثم الغريب:سيأتي اليوم الذي تتجمع فيه قوى الحق ضد الباطل لتسود في ربوع اليمن كله

> عدن «الأيام» خاص:

> أبلغ الأخ أحمد الدياني «الأيام» بأنه في الساعة العاشرة صباح يوم أمس اتصل به شخص من رقم 239606 يحذره وبلهجة كلها تهديد من السير مع الأخوين علي هيثم الغريب وأحمد عمر بن فريد «وطلبت منه الاتصال برقم معروف ولكي نعرف بعضنا ونتقابل إلا أنه سب وشتم وهدد من جديد وأغلق التلفون، وعاود المتصل على الرقم نفسه 239606 في عصر نفس يوم أمس 2007/10/21 وقال: نحذرك يا دياني، وأن تترك شلة الغريب وبن فريد وهشام باشراحيل المعتوه، ثم شتم بكلام تأبى تربيتنا وأخلاقنا قوله عبر الصحافة، وخاصة حول هشام والغريب وبن فريد، وقال: قل لي يا دياني إيش الذي خلاك تذهب إلى الحبيلين يا ابن... وشتم من جديد، وقال: هؤلاء الثلاثة ستعرف مصيرهم قريبا وأنت معهم، وكان التهديد كبيرا جدا ويتكلم المتصل بثقة كبيرة جدا وبلهجة معروفة».

وعبر أحمد الدياني في نهاية بلاغه عن تخوفه من هذه التهديدات التي تطال الأخوين العزيزين الغريب وبن فريد، خاصة وأن هناك تسارعا كبيرا في الاحتجاجات السلمية التي تنتشر في المحافظات الجنوبية بسبب تغييب حقوق كثيرة كان لبن فريد والغريب وغيرهما من الكتاب السبق في كشفها.

وبعد الاتصال بالزميل المحامي علي هيثم الغريب رد على ذلك بالقول: «لقد سبق أن التقينا بالأخ مدير أمن عدن لكي يطلع على أمور كثيرة طالتنا، وكان متفهما جدا لكل ذلك، وهناك بلاغات كثيرة وخاصة من قبل الأخ أحمد عمر بن فريد لم تحرك النيابة حتى الآن شيئا منها، والمتنفذون يحاولون الإيهام بأنهم فوق سلطة القانون، حتى لو عرض المسؤولون حياة الإنسان للخطر كما حدث للأخوين بن فريد والدياني، فالجاني اكتفى بإعطائهما رقم تلفون وقال بكل بساطة: هذه سيارة الأفندم.. أي أنهم محميون ولن يقترب منهم أحد».

وأضاف: «ونحن نقول للأخ رئيس نيابة الاستئناف في عدن إننا لا نطلب التحقيق في بلاغات الأستاذ أحمد عمر بن فريد رغبة في استكمال الشكل القانوني (كما حدث مع المحامي المعروف محمد محمود ناصر) ولا من أجل تحريك الدعوى الجنائية (فهذا بالنسبة لنا حلم بعيد المنال) ولكن أساسا من أجل إيقاف هذه الجرائم التي يتسابق لعملها الكثير من ضعفاء النفوس.. وبلاغات الأخ بن فريد بالذات الحق فيها واضح وضوح الشمس، والخطر كبير في أن يتم تجاهل بلاغات مواطنين مسالمين وهم يحملون قضايا وطنية يشهد لهم الشارع بها.. وأعمال مثل هذه مهما كانت حبكة صنعتها لن تنطلي على أحد، وستتهاوى كل أدواتها الورقية أمام صمود أصحاب الحق، وسيأتي اليوم الذي تتجمع فيه قوى الحق ضد الباطل لتسود في ربوع اليمن كله.. وبارك الله في من فكر في حتمية تسخين الدماء التي كانت قد تجمدت، وتنشيط النبض الذي كان قد هبط، ومحاولة إيقاظ الجسد الذي كان نائما، وبارك الله في من آمنوا بالحق وتبنوا مشقة الدفاع عنه، حتى دبت الحياة مرة أخرى في السلطة والمعارضة والمجتمع، فهذا الشرف الوطني قد أهاج الحياة في سكونها.. وهنا وجب بالحق ان نقول: بارك الله في «الأيام» التي رأت الحق فاتبعته.

وهذا البلاغ لا نرفعه فقط للنائب العام ولكن إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية، الذي أعلن مبادئه من خلال برنامجه الانتخابي، والتي تنص على حماية حقوق الإنسان واعتبرنا جمعيا تلك المبادئ خير سند لنا لقول الحقيقة وعهدا صريحا بين أبناء الوطن الواحد.. آملين أن تسود مبادئ الأخ الرئيس تصرفات الأجهزة الأمنية والحكومية جمعاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى