قصة حياة الإيطالي «ديل بيرو»

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
الإنجازات ..الدوري الإيطالي6مرات مع اليوفنتوس مواسم: 94- 95 , 96 – 97 , 97 – 98 , 2001 – 2002 2002 – 2003إضافة للموسم المنصرم2004-2005 كأس إيطاليا:94 – 95 كأس السوبر الإيطالية:95 – 97 – 2002 – 2003 بطولة دوري أبطال أوربا:95 – 96 ، ثاني دورى أبطال أوربا مواسم:96 – 97 , 97 – 98 , 2002 – 2003 وكأس العالم للأندية:96 كأس السوبر الأوربية:96.

على الصعيد الشخصي

أفضل لاعب ناشئ في إيطاليا موسم 1993 أفضل لاعب في الدوري الإيطالي موسم:1998 هداف دوري أبطال أوربا موسم:95 – 96 أول هدف مع اليوفي كان في سنة 93 فى مرمى ريجينا ،وأول مباراة له مع الأزوري كانت في 25 مارس 1995 ضد استونيا .

الهوايات

سماع الموسيقى،قراءة قصص الإثارة والمغامرات,الخروج مع أصدقائه،الإعتناء بحديقته، مشاهدة الأفلام الأمريكية .. المغنون المفضلون : مايكل جاكسون ، U2 ، وخوليو.

ممثلوه السينمائيون المفضلون:مايكل دوغلاس ، شارون ستون ، ديمى موور ، جوليا أورموند ، آل باتشينو.

عارضات الأزياء المفضلات له:نعومي كامبل ، كلوديا شيفر ، سيندي كروفورد.

لاعبو كرة القدم المفضلون له:ميشيل بلاتيني ، فان باستن ، زيكو.

الرياضات الأخرى التي يحبها:التنس (يجيدها بشكل ممتاز ) ، كرة السلة ، كرة الطائرة .. أندية كرة السلة الأمريكية التي يفضلها : شيكاغو بولز - لوس أنجلوس ليكرز..وطعامه المفضل:البطاطس المقلية ، Pasta .. شرابه المفضل : الكوكا كولا.. ورحلاته المفضلة إلى جزر الكاريبي.

عندما نذكر عباقرة إيطاليا أمثال:باولو روسي-دينو زوف-روبيرتو باجيو لا يمكن أن ننسى الملك الإيطالي ديل بييرو الذي تم إختياره من بين أفضل 11 لاعبا لعبوا في تاريخ النادي الإيطالي العريق نادي اليوفنتوس منذ تأسيسه ورغم كونه من أشهر لاعبي العالم يعتبر ديل بييرو من أكثر اللاعبين تواضعا وأقلهم خشونة حيث يحمل أقل رقم من البطاقات الصفراء بالنسبة لأقرانه!! .. كانت هناك صعوبات و محن مر بها هذا النجم لكن حب الجماهير الإيطالية الرائعة التي تحرك الجماد بهتافاتها جعلت هذا النجم يتخطى كل تلك المحن التي لو كان تعرض لها لاعب آخر لقضت على مستقبله الكروي قبل أن يبدأ !!

بدأ كل شئ بالنسبة لديل بيرو في التاسع من نوفمبر سنة 1974 في مدينة كالونيا بالتحديد عندما وضعت السيدة برونا مولودها..الفتى الذي عندما تنظر إليه تقول إنه فتى عادي مثله كأي طفل ولكن من يمعن النظر إليه يرى فى عينيه بريقا خاصا و غامضا يضفى عليه شيئا من الخصوصية بدأ المشوار عام 1982 عندما كان أليكس في الثامنة من العمر ، و ها هو يلتحق بمركز للتدريب المكثف في نادي بادوفا الإيطالي و بدأت المصاعب فبالنسبة لأليكس كان التفاعل مع البيئة الجديدة صعبا جدا وكان مدربوه والمسؤولون عن المعسكر الدائم التابع لنادي بادوفا - والذي يعتبر مدرسة للناشئين يجدونه منزويا في أحد جوانب الملعب أو جالسا بين الأشجار المحيطة بالملعب و كانوا يطلبون منه أن يحاول إبداء شئ من التفاعل مع بيئته الجديدة والتأقلم مع واقعه الجديد إذ أنه لم يتمكن من زيارة منزله ورؤية بقية أفراد عائلته إلا في الإجازات الشهرية أو تلك التي تمنح في الأعياد والمناسبات الكبيرة!! أما بالنسبة لإداريي نادي بادوفا فإن الهدف كان واضحا ويتمثل في صناعة نجم عالمي من خامة تتواجد فيها كل مقومات اللاعب الموهوب وربما كان ذلك المنطق الذي دفع بديل بييرو للعمل الجاد من أجل التعامل مع الوضع الجديد الذي بدا صعبا للغاية في بدايته ألا أن بوادر وعي و نضوج مبكر بدأت تظهر فقرر دل بييرو الاعتماد على نفسه في كل شيء والالتزام ببرامج التدريبات الصارمة وكانت تلك هي البداية الحقيقية التي شكلت حياة ديل بييرو الكروية ويعترف بنفسه بأن الاعتماد على الذات و بعض التضحيات التي تتطلبها كرة القدم كانت كلها من الأسباب التي ساعدته على النجاح وواصل أليكس مع الفريق حتى تلقفته عيون المشرفين الفنيين في اليوفي و تقرر انتدابه عام 1993 وكان في نهاية الثامنة عشره من العمر وقتها وكان المقابل 1.3 مليون فرنك و كان اليوفي يملك أفضل لاعب في العالم الأسطورة روبرتو باجيو فى ذلك الوقت , ولكن الأمل كان في هذا الشاب لتشكيل ثنائي مع باجيو ولتعويض غيابه في المستقبل إن دعت الظروف!! ولم يخيب أليكس ظن إداريي اليوفي به حيث استطاع أن يقود الفريق في أكثر من مناسبة جاعلا اليوفي فى القمة دائما وبعد انتقاله المبكر إلى اليوفي أقوى و أشهر أندية إيطاليا والعالم بدأت نجوميته تظهر شيئا فشيئا وفي كل مباراة يلعبها كانت تظهر عليه قدرات ومواهب فذة تثير الإعجاب حقاً!! وأمام كل ذلك وجد الجمهور الإيطالي نفسه مغرما بهذا الشاب الذي برز في وقت كانت كرة القدم الإيطالية تعيش فيه عصر نهضتها الكبرى ووصل عشق الجماهير لديل بييرو إلى حد أطلقوا عليه لقب((بنتروريكيو)) وهو أحد الشخصيات الشهيرة والمعروفة في التاريخ الإيطالي حيث كان واحدا من أهم فناني عصر النهضة ومن أكثر المبدعين الذين قدموا شهرة واسعة للثقافة الإيطالية الغنية عن التعريف وديل بييرو الذي يعد اليوم واحدا من أفضل المهاجمين وصانعي اللعب في العالم يعتبر أن الولاء واحترام الموهبة هما الأساسان اللذان يبنيان حياة اللاعب لذلك فهو أكثر اللاعبين حرصا على احترام شعار اليوفينتوس الذي أحبه كثيرا وقدم له الكثير الكثير ونجح أليكس في أول مباراة يخوضها مع اليوفنتوس ضد ريجينا في إحراز أول أهدافه وقد بلغ رصيد أهدافه في الكالشيو ثمانية أهداف في 29 مباراة في أول موسم له وتوالت الإنجازات وتوالت الهتافات للملك ليحمل ديل بييرو مع رفاقه في اليوفنتوس ألقابا عجزت عنها كل الفرق ولتكن فترة أواسط التسعينيات الفترة الذهبية للمبدع ديل بييرو ثم جاءت الإصابة اللعينة وأصيبت إيطاليا كلها بالإحباط فها هو النجم الأول يتعرض للإصابة وبدأ الحزن يسري في عروق ديل بييرو ومحبيه فقد أكد الطبيب عن عدم مقدرة أليكس على مواصلة المشوار والجماهير الإيطالية لا ترى أي بديل مناسب فمونديال 98 على الأبواب!! وقبيل المونديال الفرنسي بشهر تقريبا تماثل أليكس للشفاء ولكن ليس كليا فعمت الفرحة أرجاء إيطاليا بشكل عام وتورينو بشكل خاص.

وبدأ المونديال وكانت أول مباراة يخوضها ديل بييرو أمام الكاميرون ولكن الملك لم يقدم الكثير في تلك البطولة لإيطاليا باستثناء القليل من الكرات مثل تلك الكرة العرضية التي حولها لكريستيان فييرى ليسجلها الاخير برأسه لتسكن شباك النمسا وبعد ذلك انتاب الحزن ديل بييرو من جديد بعد خروج إيطاليا المحبط لأنه الخروج الثالث لإيطاليا بركلات الترجيح وعاد ديل بييرو وقدم موسما سيئا أحرز فيه خمسة أهداف فقط ولكنه لم ييأس وقرر أن يبدأ بإستعادة مستواه إبتداءً من الصفر!! وبالفعل استطاع أن يحرز الإسكديتو رقم 26 للسيدة العجوز.

ومن المواقف التي تدل على تواضع الملك منذ بداياته وحتى الآن أنه عندما أعطي رقم10في المنتخب الإيطالي قال لشيزاري مالديني باجيو هو الأحق ولكن في تلك الفترة من يعترض على قرار فكأنما يطلب إخراج نفسه بنفسه من المنتخب!! وعندماذهب الرقم لتوتي نظرا لكثرة إصاباته وتهميشه من المدرب تراباتوني قال جملته الجميلة: لاتهمني الأرقــام قلتها أيام باجيــو وأقولها الآن!! وفي اليورو2000وبعد الحملات الإعلامية ومطالبات الجماهير الإيطالية بإنضمام ملك إيطاليا للمنتخب بقيادة قاتل المواهب تراباتوني تم ذلك ولكن كان الثمن غاليا!! فقد كان المدرب يقلل من قيمة الملك ويمارس الضغوط عليه بطرق مقززة ويطلق تصريحات يشمئز منها الكل كما بدأ بمدح لاعبين آخرين أقل من ديل بييرو بالمستوى ورغم ذلك فقد حاول ديل بييرو إثبات نفسه في ذلك التحدي الكبير واستغلال فرص مشاركته ولكن الحظ خانه في النهائي الشؤم وأضاع أسهل الفرص ورغم استهتار الدفاع الايطالي في الثواني الاخيرة إلا أن اللوم ألقي أتوماتيكيا على ديل بييرو فمن غير الملك يستطيع تحمل كل هذا!!

وفي تصفيات كأس العالم2002 استمر الظلم والحقد التراباتوني من غير سبب ولكن الملك في هذه المرة كسب الرهان وأسكت الحاقدين وأنقذ المنتخب الايطالي في عدة مناسبات غاب فيها أبرز اللاعبين الذين كان يتغنى بهم تراباتوني!! فما كان من الصحافة الايطالية إلا أن قالت فورزا اليكس ورغم كل ذلك بقي إصرار هذا المدرب على إبقاء الملك جليس دكة الاحتياط.

ويصرح الملك للصحافة قائلا:«هي خيارات مدرب وأنا أحترمها وأشكر تراباتوني على منحي الثقة و إدخالي في بعض المباريـــات!! و ها هي مسيرته الرياضية كاملة :

في موسم 1991/1992 شهد هذا الموسم بداية حياته الرياضية مع نادي بادوفا في دوري الدرجة الثانية وقد لعب في ذلك الموسم أربع مباريات فقط لم يسجل فيها أي هدف!! موسم 1992/1993 استمر مع نفس ناديه بادوفا وأخذ فرصته بشكل أبرز لفتت أنظار المسؤوليين في نادي اليوفنتوس إليه حيث لعب عشر مباريات سجل من خلالها هدفاً واحداً!! ولكن تميز بمهاراته وصناعته للعديد من الأهداف وتأثيره الإيجابي على نتائج فريقه جعلت اليوفي يركض وراءه للفوز بتوقيعه وخاض أول موسم له مع اليوفي وحقق الحلم الذي راوده منذ الصغر وهو اللعب في دوري الدرجة الأولى مع فريق كبير وموسم 1994/1995 كان ثاني مواسم الإبداع والفن الكروي مع اليوفي حيث أخذ فرصته بشكل كبير وواضح حيث لعب 29 مباراة في الدوري من أصل 34 مباراة سجل خلالها 8 أهداف فقط وصنع العديد من الاهداف كما تعود قلة الأهداف للمركز الذي لعب فيه وهو لاعب حر على الأجنحة فتارة تجده على اليمين وتارة أخرى تجده على اليسار يصول ويجول ويصنع الأهداف ويعكس الكرات لزملائه المهاجمين ومن أبرزهم الأسطوره روبرتو باجيو!! وفي موسم 1995/1996 لعب 29 مباراة سجل خلالها 7 أهداف جعلته يتصدر الصحف الإيطالية نظرا للمستوى الكبير الذي قدمه في ذلك الموسم وللتميز المنقطع النظير في دوري أبطال أوروبا وحصوله على لقب الهداف آنذاك موسم 1996/1997 لعب 22 مباراة سجل خلالها 8 أهداف وفي هذه السنة بدأ باستلام شارة الكابتن مما أعطاه الثقة أكثر من أي وقت مضى للإحساس بالمسؤولية ولقيادة الفريق للبطولات لما يملكه من مهارات فذة تخدم الفريق ومدربه ولا ننسى شخصيته القوية وأخلاقه العالية وروحه الرياضية والتي تساعده على قيادة الفريق ككابتن موسم 1997/1998 والتحدي الاكبر مع رونالدو كان هذا الموسم هو الأكثر إبداعا حيث برز بشكل كبير جدا جعله يدخل في مقارنة مع النجم العالمي الأول في ذلك الموسم رونالدو نجم الإنتر السابق و لاعب ميلان حاليا والمقارنة كانت من خلال الإعلام الإيطالي على طوال الموسم وكان السؤال من سينجح في قيادة فريقه لتحقيق بطولة الدوري وظل هذا السؤال قائما حتى مباراة الفريقين في الدور الثاني بتورينو حيث بذل اللاعبون كل ما يملكونه من مهارات كروية إلا أن ديل بييرو تفوق على رونالدو بأنه سجل لفريقه هدفا كسب به النقاط الثلاث في هذه المباراة مما ساهم بشكل مباشر في حصول اليوفي على بطولة الدوري حيث لعب ديل بييرو في ذلك الموسم 32 مباراة سجل خلالها 25 هدفا، وكان موسم 1998/1999 موسم النحس حيث تعرض ديل بييرو لإصابة قوية في الرباط الصليبي في مباراة فريقه مع أودينيزي بتورينو بعد اشتراكه مع برتوتو كابتن أودينيزي وتعتبر أقوى إصابة تعرض لها اللاعب في مسيرته الكروية حتى يومنا هذا وقد كانت الإصابة محزنة جدا لعشاق اليوفي الذي حل في ذلك الموسم في المركز السادس بعد أن كان البطل في الموسم السابق له وحزنت جماهير إيطاليا قاطبة بهذه الإصابة حيث حرموا من الفن والإبداع الذي يقدمه ديل بييرو وحرم المنتخب الإيطالي من خدماته وقد لعب دل بييرو في ذلك الموسم 8 مباريات فقط وسجل خلالها 3 أهداف!! .. وفي موسم 1999/2000 عاد من الإصابة المؤثرة وكانت عودته تدريجية من حيث المستوى حيث ارتفع مستواه بالتدريج من مباراة لأخرى وجن جنون عشاقه بعد عودته للفريق وكانت سعادتهم بالغة بعودته لقيادة الفريق للبطولات مرة أخرى وفي هذا الموسم لعب أكبر عدد من المباريات مقارنة مع المواسم السابقة خلال موسم واحد حيث لعب كامل المباريات في الدوري دون تسجيل أي غياب34مباراة سجل خلالها 16 هدفا وصنع العديد من الاهداف لزملائه اللاعبين وعن مدى تأثر اليوفي بغيابه يقول أليكس:

«إن اليوفنتوس ليس فريقاً يتكون من لاعب واحد أو 11 لاعباً فقط وإنما هو فريق ملئ باللاعبين المميزين أصحاب المستوى الرفيع».. وفي موسم 2000/2001 لعب 25 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وقد صارع اليوفي في هذا الموسم فريق روما حتى نهاية الدوري ولكن لم تفلح جهود الكابتن والنجم أليساندرو ديل بييرو بتحقيق لقب البطولة رغم وجود زملائه فيليبو إنزاجى ، وزين الدين زيدان.

وفي موسم 2001/2002 سطر ديل بيرو الإبداع وشكل مع زيدان وإدجار دافيدز وتيرزيجيه قوة ضاربة في صفوف اليوفي وساعد تريزيقيه كثيرا في الحصول على لقب هداف الدوري الإيطالى وحصل اليوفي على بطولة الدوري بعد منافسة قوية جدا مع الإنتر لم تحسم إلا في آخر مباراة!! وفي موسم 2002/2003 شارك مع المنتخب الإيطالي في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان وقاد الأزروي لدور الستة عشر قبل أن يخرج على يد كوريا الجنوبية بمساعدة التحكيم وسجل ديل بييرو هدفا في البطولة أمام المكسيك أنقذ إيطاليا من الخروج مبكراً وكان ذلك الموسم نقطة تحول في مسيرته حيث تعرض خلال مباريات الدوري الإيطالي لإصابة أبعدته قليلا عن الكالشيو لكن سرعان ما عاد ونثر الإبداع وأسكت النقاد وأبهر الجميع والجمهور العالمي عموما والإيطالي خصوصا حيث قاد اليوفي لبطولة الدوري للمرة الـ 27 وقاد السيدة العجوز لنهائي دورى أبطال أوروبا بعد فوز اليوفي على ريال مدريد بثلاثية رائعة كان للنجم الرائع منها هدفا عندما تلاعب بالدفاع الأسباني وسددها أرضية زاحفة كما صنع هدفا آخر(برأسه) لزميله تريزيجيه ليقود اليوفي لنهائي أوروبا قبل أن يخسره بضربات الترجيح!! وفي موسم 2003/2004 كان مستوى أليكس متذبذبا و كان من أسوأ المواسم له و شهد حلول اليوفي ثالثا فى الدوري الإيطالي وخروج إيطاليا من يورو 2004 بعد المباراة الشهيرة بين السويد والدانمارك والتي سميت بالمؤامرة رغم أن الحظ وحده هو من أقصى الطليان!! موسم 2004/2005.

البطاقة الشخصية:

تاريخ الميلاد :

9/11/1974 .

الطول:173 سم.

الوزن:70كجم(ضعف شوية في هذا الموسم) ..لون عينيه:بنى فاتح ..لون شعره:بني داكن.

الجنسية :إيطالي.

إخوانه:لديه أخ أكبر منه إسمه(ستيفانو)وأخته بالتبني(بيتريك)وهي من أصل روماني صديقته:سونيا أموروزو التي ترافقه دائما.

المركز:صانع ألعاب ومهاجم نادي اليوفنتوس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى