عقد وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز بعد ظهر أمس الأحد في جدة (غرب) جلسة مباحثات مع نظيرة الفرنسي هرفي موران الذي يزور المملكة حاليا، جلسة مباحثات تطرقا خلالها إلى نظم التسليح والمعدات الحربية إضافة إلى الأوضاع في المنطقة.

وقال الأمير سلطان في كلمة له في بداية الاجتماع نقلها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "إن المملكة ماضية في بناء قواتها المسلحة بأفرعها المختلفة برية وجوية وبحرية ودفاعا جويا".

وأضاف: "أن فرنسا تعتبر من الشركاء الاستراتيجيين الأول لنا في القارة الأوروبية ومن الدول الرائدة في مجالات التسليح والمعدات الحربية".

وأوضح وزير الدفاع السعودي "أن هناك تعاونا قديماً جداً بين القوات الفرنسية والقوات المسلحة السعودية فسنعمل على تنمية وتطوير التعاون في المجال الدفاعي والعسكري".

واكد الأمير سلطان أن "هناك رغبةً مشتركةً في تكريس السلام والاستقرار،سواءً على صعيد الملفات الكبرى في الشرق الأوسط أو القضية الرئيسية وهي قضية السلام بين العرب وإسرائيل وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة في دولة مستقلة".

من جانبه أكد وزير الدفاع الفرنسي أن بلاده تسعى مع شركائها إلى تعزيز الجهود الرامية لإحلال السلام العادل في المنطقة.

وقال هرفي: "تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها إضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة القضية الفلسطينية والوضع في العراق".