حزب الله يقول إنه لا يعترض على رئيس من الأكثرية

> بيروت «الأيام» د.ب.أ :

> نقل عن النائب عن حزب الله اللبناني التي تؤيده سوريا وإيران حسن فضل الله قوله أمس الأحد إن حركته لن تعترض على رئيس توافقي من الأكثرية الحاكمة.

وقال فضل الله الذي التقى مع الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل أمس الأول إن حزب الله مثل الآخرين في البلد يريد اختيار رئيس توافقي.

وشدد على أن الحزب لايعترض على رئيس توافقي ينتمي للأكثرية الحاكمة (المناهضة لسوريا) طالما حصل على مساندة كل القادة اللبنانيين.

وأضاف أن حزب الله كان دائما يسعى لكي يصل إلى التوافق والاتفاق بشأن مسأله الرئيس القادم,وقال عضو مجلس النواب الذي يشغل أيضا منصب نائب الأمين العام في الحزب إنهم كانوا دائما منفتحين على كل الحلول.

وقال الجميل في بينا صدر عن مكتبه إنه قيم مع فضل الله العلاقات بينهما وأنهما ينبغي عليهما ان يستمرا في معالجة الأزمة السياسية الحالية.

وأضاف البيان أنه تم التركيز على الحاجة للتوافق على انتخاب رئيس وعلى أهمية دعم مبادرات رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري والبطريرك الماروني نصر الله صفير.

وذكر البيان أيضا أن الطرفين اتفقا على الحاجة لحل هذه المسأله سريعا فى الوقت الذى يجرى فيه منع التدخلات الخارجية.

وأضاف البيان أن الجميل أعلن أن الطريق الوحيد لحل الأزمة السياسية الحالية هو انتخاب رئيس جديد يتمتع بتأييد واسع من الأطياف اللبنانية.

ولأن الرئيس اللبناني وفقا للدستور لابد أن يكون مسيحيا مارونيا فقد شكلت الكنيسة المارونية لجنة من أربعة قادة مسيحيين وهما ميشال عون وسمير جعجع وسليمان فرنجية و أمين الجميل من أجل المساعدة فى توحيد الصوت المسيحي وتقديم مرشح للرئاسة. لكن اللجنة فشلت في تحقيق أهدافها.

ومن المقرر ان تعقد الجلسة البرلمانية التالية لانتخاب الرئيس في 12 تشرين ثان/نوفمبر المقبل .

وعقدت الجلسة الاولى في 25 أيلول/سبتمبر وتاجلت ليوم 23 تشرين أول/أكتوبر لكن رئيس البرلمان أعلن في ذلك التاريخ أنه سيؤجل لجلسة تعقد في 12 تشرين ثان/نوفمبر من أجل إتاحة الوقت من أجل الوصول لتوافق.

وتنتهي فترة الرئيس الحالي إميل لحود في 24 تشرين ثان / نوفمبر / وهي فترة بلغت ثلاثة أعوام بعد تعديل دستوري تم تحت ضغط من سوريا والتي كانت القوة النافذة الأساسية في لبنان.

ودعا البطريرك نصر الله صفير كبير المارونيين في كلمته في قداس أمس الأحد اللبنانيين إلى العمل وبذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى اتفاق لأن هذا سيؤمن استقرار لبنان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى