> بينما كانت الجماهير الكروية تتابع وبشغف وحب واعتزاز، أخبار ونجاحات منتخب الناشئين الذي يخوض غمار التصفيات الآسيوية في دوحة قطر، صعقت هذه الجماهير بالخسارة القاسية وغير المتوقعة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم يوم أمس أمام منتخب المالديف في لقاء الإياب للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وبهدفين نظيفين مع الرأفة.

إن كل من شاهد وقائع اللقاء الكروي بين منتخبنا والمالديف استغرب كثيرا ذلك العرض الباهت الذي قدمه منتخبنا، رغم ما يقدم لهذا المنتخب من رعاية وأموال طائلة.. إن هذه الخسارة المذلة رغم تأهل منتخبنا للدور الثاني بفارق نتيجة لقائي الذهاب والإياب، قد أعادت إلى الأذهان حكاية نجاح الأحمر الصغير وفشل الأحمر الكبير، وهذه حكاية بصراحة قد ملتها الجماهير الكروية التي سعت للتعبير عن استهجانها واستنكارها وغضبها الشديد من تكرار سيناريو هذه الحكاية الكروية المملة، وتدعو في نفس الوقت صارخة إلى إيجاد الحلول الناجعة لإخراج الاحمر الكبير من عنق الزجاجة، ولقد كررت الجماهير الكروية كثيرا بمرارة شديدة عبارة:«حتى المالديف يا هؤلاء!»..ولا عزاء للكرة اليمنية.