موفد فرنسي يجري محادثات في دمشق
> دمشق «الأيام» ا.ف.ب :
> 
افاد مصدر سوري رسمي ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع التقى أمس الأحد في دمشق الموفد الفرنسي جان كلود كوسران وبحث معه في موضوع انتخاب الرئيس اللبناني المقرر الشهر المقبل.
واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية ان الشرع وكوسران بحثا "في العلاقات الثنائية السورية الفرنسية واخر المستجدات في المنطقة بما فيها الوضع في لبنان".
وقالت الوكالة ان الشرع اكد للموفد الفرنسي "حرص سوريا على استقرار لبنان وسلامته واستتباب الاوضاع الامنية فيه"، مشددا على ضرورة "توافق اللبنانيين دون اي تدخل خارجي من اجل انتخاب رئيس للجمهورية يكون لجميع اللبنانيين".
والتقى كوسران بعد ذلك وزير الخارجية السوري (اكرر: وزير الخارجية) وليد المعلم.
وقال المعلم بعد اللقاء للصحافيين ان "وجهات النظر السورية الفرنسية متطابقة حول انتخاب رئيس توافقي في لبنان".
واضاف "لا فرنسا ولا سوريا لديهما اسماء مرشحين" للرئاسة اللبنانية.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية من جهتها ان "الاولويات الفرنسية السورية متباينة خصوصا مع التركيز الفرنسي على الملف اللبناني دون غيره".
واضافت ان "سوريا تؤكد اهمية اعادة الدفء الى العلاقات بين البلدين وقيام اوروبا وعلى راسها فرنسا بدور فعال في الشرق الاوسط وبذل جهود مشتركة لحل كافة قضايا الشرق الاوسط وفي مقدمتها تحقيق السلام من خلال التوصل الى حل عادل للصراع العربي الاسرائيلي".
وكان المعلم تلقى الجمعة اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي برنار كوشنير شدد خلاله الرجلان على "اهمية التوصل الى اتفاق بين اللبنانيين على رئيس توافقي"، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية سانا.
ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة تعرقل حاليا انتخاب رئيس جديد.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في حين ارجىء انتخاب خلف له في البرلمان مرتين لعدم توصل الغالبية والمعارضة الى توافق حول المرشحين,وحددت جلسة جديدة في البرلمان في الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.
نائب الرئيس السوري فاروق الشرع يستقبل الموفد الفرنسي جان كلود كوسران
واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية ان الشرع وكوسران بحثا "في العلاقات الثنائية السورية الفرنسية واخر المستجدات في المنطقة بما فيها الوضع في لبنان".
وقالت الوكالة ان الشرع اكد للموفد الفرنسي "حرص سوريا على استقرار لبنان وسلامته واستتباب الاوضاع الامنية فيه"، مشددا على ضرورة "توافق اللبنانيين دون اي تدخل خارجي من اجل انتخاب رئيس للجمهورية يكون لجميع اللبنانيين".
والتقى كوسران بعد ذلك وزير الخارجية السوري (اكرر: وزير الخارجية) وليد المعلم.
وقال المعلم بعد اللقاء للصحافيين ان "وجهات النظر السورية الفرنسية متطابقة حول انتخاب رئيس توافقي في لبنان".
واضاف "لا فرنسا ولا سوريا لديهما اسماء مرشحين" للرئاسة اللبنانية.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية من جهتها ان "الاولويات الفرنسية السورية متباينة خصوصا مع التركيز الفرنسي على الملف اللبناني دون غيره".
واضافت ان "سوريا تؤكد اهمية اعادة الدفء الى العلاقات بين البلدين وقيام اوروبا وعلى راسها فرنسا بدور فعال في الشرق الاوسط وبذل جهود مشتركة لحل كافة قضايا الشرق الاوسط وفي مقدمتها تحقيق السلام من خلال التوصل الى حل عادل للصراع العربي الاسرائيلي".
وكان المعلم تلقى الجمعة اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي برنار كوشنير شدد خلاله الرجلان على "اهمية التوصل الى اتفاق بين اللبنانيين على رئيس توافقي"، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية سانا.
ويشهد لبنان ازمة سياسية حادة تعرقل حاليا انتخاب رئيس جديد.
وتنتهي ولاية الرئيس الحالي اميل لحود في 24 تشرين الثاني/نوفمبر في حين ارجىء انتخاب خلف له في البرلمان مرتين لعدم توصل الغالبية والمعارضة الى توافق حول المرشحين,وحددت جلسة جديدة في البرلمان في الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر.