> زارت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو أمس الأحد في لاركانا (جنوب) اسرة احد ضحايا العملية الانتحارية التي استهدفتها لدى عودتها الى البلاد واوقعت 139 قتيلا على الاقل على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

وفي اول زيارة لها خارج كراتشي منذ الاعتداء الذي وقع في 18 تشرين الاول/اكتوبر، وصلت بوتو أمس الأول الى لاركانا مسقط رأسها قبل التوجه الى قهري خودا باخش حيث ضريح والدها ذو الفقار علي بوتو.

وزارت بوتو أمس الأحد اسرة في لاركانا قتل احد ابنائها البالغ من العمر 22 عاما في العملية الانتحارية.

وكتبت بوتو في سجل التعازي "جئت لاقدم التعازي الى اسرة شاب بريء يبلغ الثانية والعشرين ضحى بحياته في سبيل الديموقراطية".

وزارت بوتو جريحا سقط في الاعتداء، ينتمي الى حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه.

وشددت التدابير الامنية مجددا حول موكب بوتو في حين تجمع الاف من انصارها في الشوارع لتحيتها.

ويتوقع ان تلتقي بوتو مسؤولين من حزبها في منزلها في نوديرو قرب لاركانا,وكانت بوتو غادرت باكستان في 1999 للاقامة في المنفى هربا من ملاحقات قضائية في حقها بتهمة الفساد.

ومساء أمس الأول انتقدت بوتو التدابير الامنية المشددة المتخذة اثناء تنقلاتها وخصوصا القيود على تنظيم المهرجانات السياسية.

وتساءلت "نحن امام اي نوع من النظام السياسي عندما لا تستطيع الاحزاب السياسية تنظيم مهرجانات؟ اود ان اكون مع شعبي لكن بسبب التهديدات لا يمكنني تنظيم مهرجانات".

ووجهت بوتو كلمة شكر الى انصارها الذين اتوا باعداد كبيرة لاستقبالها بقولها "هذا امر مشجع بالنسبة لي ويعطيني قوة لمواصلة مهمتي لارساء الديموقراطية والاستقرار في باكستان بعيدا عن الارهاب والتطرف".