معرض الكتاب الدولي لماذا لايكون هذا العام في عدن ؟!
> «الأيام» علي الذرحاني:
> سؤال نوجهه إلى الهيئة العامة للكتاب، فمنذ قيام الوحدة ومعرض الكتاب الدولي يقام في العاصمة التاريخية والسياسية صنعاء ولم تحظ عدن كعاصمة اقتصادية وتجارية بأي معرض للكتاب من العيار الثقيل باستثناء معرض كتاب لدور النشر المحلية وبعض دور النشر اللبنانية أو المصرية .
فلماذا هذا التجاهل والتجهيل لأهالي عدن ومن حولها وهي المدينة التي خرج منها العديد من المفكرين والأدباء والمثقفين والتربويين المستنيرين الذين ساعدوا بالنهوض الحضاري لبلادهم في شمال الوطن قبل جنوبه وكان في هذه المدينة في يوم ما دولة ..!!
سيقول لك أحدهم بأن القيمة الشرائية للكتاب تتجاوز طاقة الفرد في المحافظات الجنوبية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار ولهاث الناس وراء لقمة العيش قبل الإقبال على اقتناء كتاب وأن عدد السكان في عدن أقل من سكان صنعاء ومع ذلك فقد أقيم معرض كتاب متواضع في عدن وكان إقبال الناس على الكتاب شديداً وبشغف ومهم لدرجة أن بعض رواد ذلك المعرض قد خرج.
وهو يحمل على كتفه كرتوناً كبيراً مملوءاً بالكتب المتنوعة.
فلماذا لا يكون هناك توجه لتنظيم المعرض الدولي السنوي للكتاب مرة في إحدى المحافظات الشمالية أو الغربية وفي المرة الثانية يقام في إحدى المحافظات الجنوبية أو الشرقية فتشمل الثقافة والفكر والمعرفة كل محافظات اليمن بلا استثناء وتصل الثقافة وتصيب ثمارها كل أرجاء الوطن الكبير ويتحقق شعار الثقافة والمعرفة للجميع.
فتتجسد الوحدة الوطنية ويطلع الناس في كل أنحاء البلاد على آخر مستجدات العلوم والمعارف والفكر والثقافة ولا يحصل اختلال ثقافي أو معرفي وبؤر مستنيرة في مناطق وأخرى جاهلة ومتخلفة في مناطق في هذا البلد الواحد الموحد ..!! بسبب الاهتمام المكثف والمتزايد بالمركز على حساب الأطراف وكأن اليمن هي أمانة العاصمة لا سواها .
إننا جميعاً نثمن ونقدر الجهود المبذولة من الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب الذي يهتم بنشر الفكر والثقافة والمعرفة وانتشار ثقافة الكتاب والمكتبات العامة في عموم محافظات الجمهورية وليسمح لنا أن نطرح عليه السؤال المشروع:
ألم يفكر في يوم ما بإقامة معرض كتاب دولي من العيار الثقيل في عدن أو في أي من المحافظات الجنوبية أسوة بمعرض أمانة العاصمة الدولي الكبير أم أن تغيير موقع هذا المعرض من الخطوط الحمراء .. ألا يكفي صنعاء أن كانت في يوم ما عاصمة للثقافة العربية ..؟!
صحيح أننا في زمن ثورة الانفجار المعلوماتي والانترنت لكن نسبة مستخدمي الشبكة العنكوبتية هذه في بلادنا متواضعة ولم تصل إلى مستوى الطموح المنشود، ناهيك عن أن الجهل والأمية مازالت مساحتهما عريضة عرض هذا الوطن الكبير وطوله ..!!
فلماذا هذا التجاهل والتجهيل لأهالي عدن ومن حولها وهي المدينة التي خرج منها العديد من المفكرين والأدباء والمثقفين والتربويين المستنيرين الذين ساعدوا بالنهوض الحضاري لبلادهم في شمال الوطن قبل جنوبه وكان في هذه المدينة في يوم ما دولة ..!!
سيقول لك أحدهم بأن القيمة الشرائية للكتاب تتجاوز طاقة الفرد في المحافظات الجنوبية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار ولهاث الناس وراء لقمة العيش قبل الإقبال على اقتناء كتاب وأن عدد السكان في عدن أقل من سكان صنعاء ومع ذلك فقد أقيم معرض كتاب متواضع في عدن وكان إقبال الناس على الكتاب شديداً وبشغف ومهم لدرجة أن بعض رواد ذلك المعرض قد خرج.
وهو يحمل على كتفه كرتوناً كبيراً مملوءاً بالكتب المتنوعة.
فلماذا لا يكون هناك توجه لتنظيم المعرض الدولي السنوي للكتاب مرة في إحدى المحافظات الشمالية أو الغربية وفي المرة الثانية يقام في إحدى المحافظات الجنوبية أو الشرقية فتشمل الثقافة والفكر والمعرفة كل محافظات اليمن بلا استثناء وتصل الثقافة وتصيب ثمارها كل أرجاء الوطن الكبير ويتحقق شعار الثقافة والمعرفة للجميع.
فتتجسد الوحدة الوطنية ويطلع الناس في كل أنحاء البلاد على آخر مستجدات العلوم والمعارف والفكر والثقافة ولا يحصل اختلال ثقافي أو معرفي وبؤر مستنيرة في مناطق وأخرى جاهلة ومتخلفة في مناطق في هذا البلد الواحد الموحد ..!! بسبب الاهتمام المكثف والمتزايد بالمركز على حساب الأطراف وكأن اليمن هي أمانة العاصمة لا سواها .
إننا جميعاً نثمن ونقدر الجهود المبذولة من الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب الذي يهتم بنشر الفكر والثقافة والمعرفة وانتشار ثقافة الكتاب والمكتبات العامة في عموم محافظات الجمهورية وليسمح لنا أن نطرح عليه السؤال المشروع:
ألم يفكر في يوم ما بإقامة معرض كتاب دولي من العيار الثقيل في عدن أو في أي من المحافظات الجنوبية أسوة بمعرض أمانة العاصمة الدولي الكبير أم أن تغيير موقع هذا المعرض من الخطوط الحمراء .. ألا يكفي صنعاء أن كانت في يوم ما عاصمة للثقافة العربية ..؟!
صحيح أننا في زمن ثورة الانفجار المعلوماتي والانترنت لكن نسبة مستخدمي الشبكة العنكوبتية هذه في بلادنا متواضعة ولم تصل إلى مستوى الطموح المنشود، ناهيك عن أن الجهل والأمية مازالت مساحتهما عريضة عرض هذا الوطن الكبير وطوله ..!!