الجزيرة يمنى بالهزيمة من قبل الشعب.. وهذه هي الأسباب

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> نظمت جمعية مساعدة العائلات الفقيرة عصر الأحد الماضي مباراة ودية على ملعب المدرج البلدي بكريتر بين فريقي الجزيرة والشعب..والجدير بالذكر أن ريع المباراة لصالح الجمعية المنظمة وكانت المباراة التي حكمها الحكم الرياضي (حاشي) قد بدأت بهجوم خاطف شنه الجزيرة على مرمى الشعب، ولكن مراكز دفاع الشعب صمدت إزاء هذا الهجوم ووفقت في الحد من خطورته وعلى أثر ذلك قام الشعب هو الآخر بشن هجوم سريع على مرمى الجزيرة، قام خلاله اللاعب علي الماس بمحاولة رائعة للتصويب صدها حارس مرمى الجزيرة أحمد عوض، وأخذ اللعب بعدها في التبادل، وقد أضاع مهاجم الجزيرة محمد ناجي فرصة سانحة للتهديف، فيما قام زميله عبدالله خوباني بمحاولة طيبة للتصويب لكنها لم تسفر عن شيء، وقد بدا واضحاً أن المباراة لم تكن تتسم بالحماس الشديد، ولم تظهر خلال الشوط الأول بمظهر جيد.

وبدأ الشوط الثاني بهجوم خاطف شنه الشعب على مرمى الجزيرة وفق خلاله لاعبه سالم زغير في احراز هدف السبق، وقد كان هذا الهدف بمثابة عامل تشجيع للشعب من أجل تكرار عملية التهديف، وقد أضاع لاعبه حمدين فرصة ممتازة للتهديف، فيما بذلت مراكز دفاع الجزيرة مجهودات كبيرة للصمود إزاء هجوم الشعب.. وتعادل اللعب بعدها، وفي محاولة للجزيرة أضاع لاعبه محمد ناجي الذي كان يلعب إلى جانب زميله عبدالله خوباني كمهاجم متقدم فرصة ممتازة للتهديف وهو منفرد بحارس مرمى الشعب..وفي المقابل أضاع لاعب الشعب علي الماس فرصة رائعة لتسجيل الهدف الثاني، بيد أن لاعب الشعب (الإلة) تمكن بعدها بقليل من إحراز الهدف الثاني في مرمى الجزيرة عن طريق ضربة ركنية، وحمى وطيس اللعب بعد ذلك.. الا أن المباراة انتهت بفوز الشعب على الجزيرة بهدفين مقابل لاشيء.

المباراة في سطور

< لعب الشعب هذه المرة مباراة قوية رائعة وكان لاعبوه يلعبون بكثير من الحماس والتفاهم والرغبة في إحراز الفوز.

< لم يظهر الجزيرة هذه المرة بمظهر حسن، ولم يكن التفاهم كبيراً بين لاعبيه مما أضاع عليهم فرصة النصر.

< لاعب الشعب الإلة بذل مجهوداً كبيراً في هذه المباراة وظهر بمظهر حسن.

< لاعب الجزيرة عبدالجبار عوض استمات في الدفاع عن فريقه وبذل مجهوداً كبيراً في الصمود إزاء هجوم الشعب..لكن عبدالجبار بدا غير راض عن المباراة.

< عدنان لاعب الشعب كان رائعاً وهو يقف صامداً في وجه هجوم الجزيرة.

< عبدالله خوباني مهاجم الجزيرة بذل مجهوداً لا بأس به لكنه لم يكن راضياً عن سير المباراة.

< سالم زغير مهاجم الشعب كان يشكل خطراً عظيماً على مرمى الجزيرة.

< محمد إسماعيل لعب هذه المرة كجناح أيسر فلم يبرز في هذا المركز.

< سيف محمد غالب لاعب الشعب وفق في الحد من خطورة هجوم الجزيرة.

< أحمد محسن لاعب الجزيرة لعب هذه المرة كقلب دفاع إلى جانب زميله الجديد حسين، فظهر أنه لا يصلح لهذا المركز بسبب تعقيده الكثير للكرات، وعدم توزيعها للمهاجمين بصورة منظمة وسريعة.. ولست مغالياً إذا قلت أن سبب هزيمة الجزيرة يكمن في احتلال أحمد محسن لهذا المركز فلو كان لعب كمهاجم لكان ذلك أفضل بكثير، ولربما انعكست النتيجة.. أليس هذا رأي الكابتن عبدالله خوباني مدرب الفريق؟

< مستوى المباراة كان متوسطاً، فيما كان التحكيم ليس في المستوى المشرف.

«الأيام» العدد 117في 12أغسطس 1964م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى